قررت نيابة المنامة حبس عربي سبعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن أسندت إليه تهمة الاحتيال على خليجي والاستيلاء على مبالغ نقدية منه. كشفت التحقيقات أن المجني عليه وهو خليجي خمسيني، كان قد تعرف بحسناء من جنسية عربية، أقنعته بفتح صالون نسائي ومكتب لاستقدام العمالة، وبناء عليه بدأت تسحب منه أموالا وصلت إلى مليون و150 ألف ريال سعودي وبعد ذلك سافرت إلى بلدها، وعندما تأخرت في العودة اتصل بها على هاتفها وطلب منها رد ما أخذته من أموال طالما أنها لم تفتتح المشاريع التي تحدثت عنها فوافقت على الرد، وبعد فترة أرسلت له صورة شيك بقيمة 290 ألف دولار أميركي، يحمل اسمه في خانة المستفيد وأخبرته أن مسئول حساباتها في البحرين سوف يتصل به لإعطائه أصل الشيك. بعد فترة اتصل به شخص من جنسية عربية أخرى (المتهم الثاني)، وأخبره أنه يمكنه الحصول على الشيك، ولكن عليه أن يحول مبلغ 4200 دولار في حساب السيدة العربية، كرسوم حتى يقوم البنك بإرسال الشيك إليه، فوافق وقام بتحويل المبلغ وبعدها اتصل به المتهم الثاني وأخبره أن التحويل لم يصل، وطلب منه تحويل المبلغ مرة أخرى فقام بالتحويل بالفعل، وعندما لم يتسلم أي شيء قرر تقديم بلاغ إلى مركز الشرطة. من خلال التحريات تبين أن المتهم الثاني قد تلقى مؤخرا تحويلا من المتهمة الأولى، قدره 1050 دولاراً، وباستدعائه ومواجهته اعترف أنه يعمل مع المتهمة الأولى، وأنه لا يعرف كم المبالغ التي نجحت في الاستيلاء عليها منه، لكنها اتصلت به واتفقت معه على سيناريو التحويلات باسمها بزعم استلام شيك منها، وأخبرته أن ذلك مقابل عمولة، وبالفعل تسلم منها بعد أول تحويل مبلغ قدره 4200 دولار من المجني عليه، تحويلا بـ1050 دولاراً على حسابه الخاص. أمرت النيابة العامة بحبس المتهم الثاني وطلبت ضبط وإحضار المتهمة الأولى.
مشاركة :