التهاب اللثة هو شكل معتدل مبكر من أمراض اللثة، يحدث عندما تتراكم البكتيريا واللويحات في الفم وتؤدي إلى العدوى؛ وهو يؤدي إلى احمرار اللثة وتورمها، مما يجعلها سريعة النزف. وإذا لم يتم علاج التهاب اللثة، يمكن أن يؤدي ذلك للإصابة بالتهاب دواعم السن، وهو نوع أكثر خطورة من أمراض اللثة. في السطور التالية، تُطلعكِ "سيدتي. نت" على طرق علاج اللثة الملتهبة في المنزل، بحسب ما ذكر موقع Cleveland Clinic. البكتيريا موجودة في الفم لدى الجميع، ومعظم البكتيريا طبيعية وآمنة، ولكن هناك أنواع قليلة من البكتيريا يمكن أن تخلق طبقة لزجة على الأسنان تكاد تكون غير مرئية. وإذا كنت لا تنظفين أسنانك بانتظام وبشكل جيد، يمكن أن تسبب البكتيريا عدوى، وهو ما يسبب التهاب اللثة. هناك أشياء معينة تزيد من فرص الإصابة باللثة الملتهبة، من بينها: -إذا كنتِ حامل أو تعانين من تغيرات هرمونية أخرى. -عدم الاعتناء بأسنانك جيدًا أو أسنانك ملتوية يصعب تنظيفها. -الإصابة بمرض السكري. -وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض اللثة. -التدخين. ويمكن لبعض الأدوية الموصوفة والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن تقلل من تدفق اللعاب؛ حيث يساعد اللعاب في الحفاظ على نظافة الفم، لذلك قد يساهم هذا التغيير في التهاب اللثة، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي: - أدوية علاج الصرع. - بعض علاجات السرطان. - حاصرات قنوات الكالسيوم لضغط الدم. - قومي بتنظيف أسنانك جيدًا مرتين يوميًا، مرة عند الاستيقاظ ومرة قبل النوم. - تحكمي في نسبة السكر بالدم إذا كنت مصابة بمرض السكري. - قومي بالمضمضة بمحلول الماء والملح، حيث أظهرت نتائج دراسة أجريت عام 2016، أن محلول الماء والملح يمكن أن يساعد في علاج اللثة الملتهبة، لأنَّ الملح مُطهر طبيعي يساعد الجروح على الالتئام، وتقليل البكتيريا المُسببة للعدوى. - اقلعي عن التدخين أو استخدام منتجات التبغ الأخرى. - استخدمي الخيط يوميًا لإزالة البكتيريا الموجودة بين الأسنان. - قللي من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر. - قومي بزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة في العام على الأقل لإجراء الفحوص. - إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بأحد أمراض اللثة، فقد تواجهين خطرًا أكبر للإصابة باللثة الملتهبة، لذا قد تحتاجين إلى المزيد من الفحوصات وتنظيف الأسنان في عيادة الطبيب للوقاية من أمراض اللثة. ملاحظة من "سيدتي. نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: لجميع مرضى القلب.. دراسات تشدد على صحة الفم!