فيلم قصير يوثق «وفاء» الأمير محمد بن نايف لـ«شهداء الواجب»

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تناول فيلم قصير ظهر أخيراً، بعضاً من جهود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، تجاه «شهداء الواجب» وأسرهم. واشتمل الفيلم، الذي صدر بمبادرة إخوان وأبناء شهيد الوطن فهد هزاع المخاريم الدوسري، لتكريم أبناء شهداء الوطن، على أبرز الجهود التي يقدمها الأمير محمد بن نايف، فهو «أول المعزين»، والتي اعتبرها الفيلم «الوقفة الإنسانية الأكبر» لإيقافه ارتباطاته وأعماله كافة ليكون أول المعزين، وأول من يواسي أطفال الشهداء، إلى جانب رعايته أسرهم، وتذليل الصعاب أمامهم، باعتبارها أحد الجوانب الإنسانية المشرقة. وتطرق الفيلم إلى أن وزير الداخلية «خير معين» لأسر الشهداء بعد الله، فهو «الأخ والشقيق» والقريب والمعالج لهمومهم والملبي لمطالبهم الاجتماعية والعلاجية والدراسية، إذ يتولى مكتب رعاية أسر شهداء الواجب في وزارة الداخلية، توفير متطلبات أسر الشهداء كافة، بما فيها إيصال المساعدات العاجلة، وسداد ديون الشهيد، وتوفير منزل لأسرته وأبنائه، وتوفير العلاج لهم ورعايتهم، والتكفل بدراسة أبنائهم بإشراف ومتابعة ودعم منه، إضافة إلى متابعته الشخصية للمستوى الدراسي لأبناء الشهداء وتوجيهه بتسهيل إجراءات قبولهم في الجامعات والكليات العسكرية أو الابتعاث لمن أراد ذلك، ومنحهم الأولوية في التوظيف. ومن الجهود التي تحدث عنها الفيلم الذي كان من فكرة وإعداد هادي مشبب الدوسري، وسيناريو وإلقاء وإخراج سالم كنعان السالم، أن الأمير ظل حريصاً على تهنئة أسر شهداء الواجب بالمناسبات المختلفة مثل قدوم شهر رمضان والأعياد إلى جانب تقديم هدية العيد لهم. كما يتحدث الفيلم عن العمل الصالح للشهداء الذي يحرص عليه الأمير محمد بن نايف، مثل «كفالة يتيم» عن كل شهيد من شهداء الواجب، و«حفر آبار» سقيا داخل المملكة عن الشهداء، يتم وفق اتفاق بين وزارة الداخلية وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية. وكان «الفيلم» بدأ بتركيزه على منزلة الشهداء في الإسلام، واعتباره التضحية الأكبر، كونه تضحية بالنفس من أجل الدين والوطن.

مشاركة :