تناول فيلم قصير جانباً من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تجاه شهداء الواجب وأسرهم. وركز الفيلم الذي تم إصداره بمناسبة مبادرة إخوان وأبناء شهيد الوطن فهد بن هزاع المخاريم الدوسري لتكريم أبناء شهداء الوطن، على ما قاله الأمير محمد بن نايف بأنه «أول المعزين» بوصفه عنواناً لهذه الجهود الإنسانية الكبيرة التي أوقف من أجلها كافة ارتباطاته وأعماله ليكون أول من يعزي ويواسي أطفال الشهداء، إلى جانب رعايته لأسر الشهداء وتذليل الصعاب أمامهم، ليكون خير معين لهم بعد الله فهو «الأخ والشقيق» والقريب والمعالج لهمومهم والملبي لمطالبهم الاجتماعية والعلاجية والدراسية. وسلط الفيلم الضوء على مكتب رعاية أسر شهداء الواجب في وزارة الداخلية الذي يوفر كافة متطلبات أسر الشهداء منها إيصال المساعدات العاجلة وسداد ديون الشهيد، وتوفير منزل لأسرته وأبنائه، وتوفير العلاج لهم ورعايتهم والتكفل بدراسة أبنائهم بإشراف ومتابعة ودعم من الأمير محمد بن نايف، بالإضافة إلى متابعته الشخصية للمستوى الدراسي لأبناء الشهداء وتوجيه سموه بتسهيل إجراءات قبولهم في الجامعات والكليات العسكرية أو الابتعاث لمن أراد ذلك ومنحهم الأولوية في التوظيف. ومن الجهود التي تحدث عنها الفيلم الذي هو من فكرة وإعداد هادي مشبب الدوسري، وسيناريو وإلقاء وإخراج سالم كنعان السالم، بأنه أول المهنئين لأسر شهداء الواجب بالمناسبات المختلفة مثل قدوم شهر رمضان والأعياد إلى جانب تقديم هدية العيد لهم، كما تحدث الفيلم عن العمل الصالح للشهداء الذي يحرص عليه الأمير محمد بن نايف مثل كفالة يتيم عن كل شهيد من شهداء الواجب وحفر آبار سقيا داخل المملكة عن الشهداء والذي يتم وفق اتفاقية بين وزارة الداخلية وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.