دون توقعات المحللين الذي قدروها بنحو 2.7 بالمئة. وقال مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي في وزارة التجارة، إن نمو الناتج المحلي في الربع الثالث على أساس سنوي، أقل من النمو المحقق في الربع الثاني البالغ 6.7 بالمئة. وتأثر الاقتصاد المحلي في البلاد خلال الربع الثالث، بعودة تسارع الإصابات بمتحور فيروس كورونا (دلتا)، والذي دفع عديد الولايات لاتخاذ قيود في قطاعات اقتصادية. كما تأثر الاقتصاد الأمريكي بالفوضى التي شهدتها سلاسل التوريد العالمية، ونقص العمالة في بعض القطاعات، وارتفاع أسعار المستهلك لمستويات الأزمة المالية العالمية. وبحسب مسح للأناضول، يمثل النمو المسجل في الربع الثالث أبطأ مكسب للناتج المحلي الإجمالي منذ انخفاض بنسبة 31.2 بالمئة في الربع الثاني 2020. وارتفع الإنفاق الاستهلاكي، الذي يشكل 69 بالمئة من الاقتصاد الأمريكي البالغ 23.2 تريليون دولار، بنسبة 1.6 بالمئة فقط على أساس سنوي، بعد ارتفاعه بنسبة 12 بالمئة في الربع الثاني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.