«سابك» تقدّر تكلفة حيادها الكربوني بنحو 4 مليارات دولار

  • 10/28/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، اليوم عن ارتفاع أرباحها بقرابة خمسة أضعاف خلال الربع الثالث بدعم من ارتفاع متوسط أسعار البيع، معلنةً أن أرباحها بعد خصم الضرائب بلغت 5.6 مليار ريال (1.5 مليار دولار)، مقابل نمو 1.1 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي، في وقت نما إجمالي الإيرادات 49% إلى 43.7 مليار ريال (11.6 مليار دولار). ووفق ما أعلنته «سابك»، بلغت نسبة ارتفاع صافي أرباحها بعد احتساب الزكاة والضريبة في الربع الثالث 412%، مشيرةً إلى أن أرباحها الصافية زادت ليس فقط نتيجة ارتفاع متوسط أسعار البيع ولكن أيضاً بزيادة حصتها في نتائج أعمال مشروعات مشتركة وشركات تابعة لها، مشيرةً إلى أنه رغم زيادة متوسط أسعار البيع، فإن ارتفاع أسعار المواد الخام حد من هوامش الأرباح. ووفق الرئيس التنفيذي لـ«سابك» يوسف عبد الله البنيان، في بيان، فإن «الأداء المالي الجيد لـ(سابك) في الربع الثالث من 2021 يمثل استمراراً للانتعاش من آثار (كوفيد - 19) وإن كان بمستوى أقل من أدائنا القوي بشكل استثنائي في الربع الثاني»، موضحاً أن التكلفة الأولية التي ستتحملها الشركة لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول 2050 تتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار. وفي جانب متصل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن ترحيبه بإعلان شركة «سابك» عن استثمارات ضخمة في منشأتها بمنطقة «تيسايد» شمال غربي إنجلترا، قائلاً: «رائع أن نرى ما يقارب مليار جنيه إسترليني تُستثمر في منشأة (سابك) بمنطقة (تيسايد)، مما يساعد في إنشاء والحفاظ على ألف وظيفة». وأشار جونسون من خلال بيان صدر أول من أمس إلى أن الخطوة تمثل تصويتاً بالثقة في قطاع الكيماويات والمعالجة بالمملكة المتحدة التي تولي تطوير قطاع الطاقة النظيفة والخضراء أولوية قصوى. من جانب آخر، أعلنت مجموعة «تداول السعودية» –مشغل الأسواق المالية في المملكة- عن إصدار الدليل الإرشادي للإفصاح عن الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بهدف تشجيع الشركات المدرجة على الإفصاح عن أدائها في هذا المجال، مؤكدةً التزام «تداول» بتقديم الدعم إلى أكثر من 200 شركة مدرجة في السوق المالية وكذلك الشركات التي تتطلع إلى الإدراج. ويتزامن إطلاق الدليل مع الاهتمام المتزايد بالاستدامة، حيث تلعب الأسواق المالية دوراً جوهرياً في تحقيق المبادئ والممارسات ذات العلاقة، حيث أكد محمد الرميح، المدير التنفيذي لشركة «تداول السعودية»، تقديم الدعم للمُصدرين على اختلافهم للإفصاح عن الممارسات في التقارير الموجهة إلى المستثمرين، لافتاً إلى أنه بالنظر إلى الحجم الكبير للأصول التي تتأثر بممارسات الاستثمار المستدام، تسعى «تداول» باستمرار إلى إطلاع جميع المشاركين في السوق على أهمية الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والفرص التي تتيحها.

مشاركة :