تعرف أشعة الصبغة أنها إحدى أنواع الأشعة السينية، والتي عادة ما يستخدمها الأطباء في حالات محددة من بينها مشاكل الرحم كما في حال الإجهاض المتكرر، وذلك للحصول على كامل المعلومات التي يحتاجونها عن الرحم، وأنابيب فالوب، وسنذكر في هذا المقال أهم استخدامات هذه الأشعة وأضرارها استخدام أشعة الصبغة للرحم تستخدم الأشعة في العديد من الحالات المختلفة، والحالات الأكثر شيوعاً لاستخدام فحص الأشعة هي الحمل خارج الرحم، البطانة المهاجرة، العيوب الخلقية في الرحم، الأورام الليفية، وجود التصاقات بالحوض، حالات ما بعد عمليات استئصال حاجز رحمي، أو ورم قرب تجويف الرحم، الإجهاض المتكرر، وكذلك في بعض حالات تأخر الإنجاب. أشعة الصبغة للرحم والجماع بعد انتهاء الفحص بالأشعة، يحتاج الجسم لبعض الوقت حتى يتمكن من إخراج هذه المواد منه، والتي تخرج من الجسم بشكل إفرازات مهبلية، وعادة ما تحتاج إلى يوم أو يومين، حتى تخرج بشكل كامل ويجري التخلص منها، وبعد خروج هذه الأصبغة كاملة من الجسم، سيكون من الممكن أن يجري الجماع مع الزوج دون أضرار جانبية. أشعة الصبغة والحمل نتيجة إدخال الأصبغة إلى قنوات فالوب، وضغط الأصبغة على القنوات، تعمل في العديد من الحالات على التخلص من انسداد القنوات، وكذلك يكون للأشعة والأصبغة دور كبير في تنشيط المبايض، وبالتالي فإنها تسهم في تحسين فرص الحمل، ومن الهام ألا تجرى الجلسات في فترة الخصوبة، بل يجب أن تكون في فترات يكون الحمل فيها خياراً مستبعداً بشكل كامل. الراحة بعد أشعة الصبغة من الضروري أن يحصل الجسم على قسط كاف من الراحة بعد التعرض للأشعة، إذ أنها تستنزف طاقة الجسم وتنهكه، وسيكون من الضروري للمرأة أن تحصل على نوم كاف وراحة كبيرة بعد الأشعة، وأن تمتنع عن العلاقة الزوجية لعدة أيام وذلك حتى تخرج الأصبغة من جسمها، ويجب أن تتوقع حدوث بعض الأعراض الجانبية كالنزيف المهبلي، والجروح وما إلى ذلك. أشعة الصبغة والبطن نتيجة قدرة الأشعة على إظهار أي عنصر مهما كان بسيطاً، فإنها تستخدم للكشف عن وجود أي إصابة في البطن بسبب التعرض للحوادث، كما تكشف عن الورم في حال وجوده، وتحدد حجم وموقع الحصيات الكلوية كذلك، كما أنها تساعد على تحديد سبب نزول الدم مع البول، وتسبب العديد من الأعراض المختلفة، كالسعال، العطاس، الإسهال، أو الإمساك، وكذلك الحساسية والحكة الشديدة في بعض الحالات. أشعة الصبغة للغدة الدرقية تستخدم أشعة الصبغة للكشف عن فرط نشاط الغدة الدرقية، ويتم إجراء تصوير الغدة الدرقية بطريقتين، أولاهما هي مسح الغدة بالنظائر المشعة، وثاني طريقة هي امتصاص الغدة لليود، ومن الهام أن يعرف الطبيب إن كانت المريضة حاملاً، أو إن كنت ترضع طفلها، ويتم تشخيص مرض الغدة بناء على نتائج الأشعة. أضرار أشعة الصبغة رغم اختلاف الأعراض التي قد تعاني منها المريضة بناء على طبيعة الجسم، إلا أن هناك العديد من الأعراض العامة والمتشابهة لدى العديد من المريضات، والتي يمكن توصيفها كأعراض حساسية، والتي تنتج بسبب التأثر بالصبغة المستخدمة في الأشعة، وكذلك قد تحدث بعض الجروح في الرحم، بالإضافة لإمكانية حدوث الالتهابات في قنوات فالوب، أو بطانة الرحم. هل أشعة الصبغة مؤلمة؟ تختلف قدرة الأجسام على تحمل الألم، وقد تعاني العديد من النساء من الآلام الشديدة، لذا يلجأ الأطباء لإعطاء المسكنات المختلفة قبل الفحص بالأشعة بمدة تتراوح بين ساعة، وساعتين. هل أشعة الصبغة تعالج انسداد المبايض؟ رغم أن الأشعة تستخدم للتشخيص، إلا أنها تستخدم للعلاج كذلك، إذ أنه وعند الكشف عن وجود انسداد في أنابيب فالوب، يجري العمل على دفع السائل الخاص بالفحص إلى داخل الأنابيب، والذي يؤدي لفتح الأنابيب المسدودة نتيجة ضغطه على جدرانها من الداخل، وعند عدم نجاح الأشعة في حل مشكلة الانسداد يتم اللجوء للعمل الجراحي. التحضير لعملية فحص الأشعة يعتبر التحضير لفحص الأشعة مهماً لنجاح الجلسة، ورغم أن الجلسة قد تكون مؤلمة لبعض النساء، إلا أن إعطاء الطبيب لبعض المسكنات قبل الجلسة يساعد المريضة على تخطي الجلسة دون ألم يذكر. كما أن بعض الأطباء قد ينصحون بتناول المضادات الحيوية منعاً لحدوث التهابات لدى المريضة، ونتيجة خوف المريضات من الجلسات، قد يضطر الطبيب لإعطاء المريضة بعض المهدئات، ومن المهم أن تجري الجلسة بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية لضمان عدم وجود حمل، كما أنه من الهام جداً ألا تكون المريضة ترتدي أية قطع معدنية، كالاكسسوارات والخواتم مثلاً. اقرأ أيضًًا: استخدامات التحاميل المهبلية وفوائدها الصحية رغم الأهمية العلمية والعملية لجلسة الفحص بالأشعة، إلا أن التحضير الجيد لها، والحصول على الراحة بعدها، والالتزام بنصائح الطبيب وتعاليمه، ستكون عوامل لها الأثر الكبير في تحقيق النتائج المثلى للجلسة.
مشاركة :