بطلا Beauty And The Beast: نرغب في التعرّف إلى الجمهور العربي

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

زيارة عمل سبب قدوم نجمي العرض المسرحي العالمي الأشهر في العالم Beauty And The Beast "الجميلة والوحش" إلى القاهرة مارك بيير وباريانا، والمثير في الموضوع أنها الزيارة الأولى لهما إلى المنطقة العربية. ورغم أن العرض المسرحي العالمي شاهده الملايين في كل دول العالم، إلا أننا عندما التقينا بالثنائي وجدنا أن لديهما حماساً كبيراً للنجاح في المنطقة العربية لأنهما يرغبان في التعرّف على هذه المنطقة من العالم. "سيدتي" التقتهما في الحوار التالي: كيف ترون استقبال الجمهور المصري لكما خلال عرض العمل المسرحي؟ مارك بيير: منذ بداية قدومنا إلى مصر ولدينا رغبة كبيرة في التعرّف على الجمهور العربي، خاصة أننا نسمع عن هذه المنطقة من خلال الإعلام الغربي. وكنا نرغب في التواجد بها. وعندما أُتيحت لنا الفرصة، شعرنا بسعادة لأننا سنعرض في منطقة لم نقم بزيارتها من قبل. وقمنا بالتعرّف على مصر والعالم العربي من خلال الإنترنت وعرفناهما جيداً قبل أن نأتي إليهما. وعندما دخلنا فندق الإقامة في القاهرة، طلبنا من المصريين الموجودين معنا أن ينظّموا لنا زيارة إلى الأماكن الأثرية. وتضيف باريانا وبالفعل، حدث ذلك وقمنا بزيارة الأهرامات والمتحف المصري وشعرنا بإبهار شديد. ألم يكن لديكما أي فكرة عن الإعلام العربي ولا علاقات لكما مع الجاليات العربية في أميركا وأوروبا؟ تجيب باريانا: لم نشاهد الإعلام العربي إطلاقاً، ولكننا نتعرّف على المنطقة العربية من خلال إعلامنا. ويكمل مارك بيير: لدينا أصدقاء عرب من لبنان والسعودية يقيمون في أميركا. هل أنتما راضيان عن تنظيم الحفل والجمهور الذي حضر؟ وهل كان بنفس الحجم في أوروبا وأميركا؟ باريانا: الجهة المنظّمة قامت بإنشاء مسرح جديد للعرض حتى نستطيع عمل كافة التجهيزات وتنفيذ الإضاءة وتقديم الأغنيات والاستعراضات لأن العرض تشارك فيه أعداد كبيرة جداً. كما أن التذاكر نفذت بالكامل بمجرّد الإعلان عن موعد الحفل، ما شكّل لنا دافعاً كبيراً للتواجد بالعرض في دول عربية أخرى، وهذا يسعدنا. مارك بيير: أما بالنسبة للعدد فهو كبير وجيد، وجاء مشابهاً لدول كثيرة في العالم. والأهم أن الجمهور كان متحمّساً للعرض من بدايته إلى نهايته. هذا ما نسعى له هل قصة حبكما في العرض المسرحي كانت سبباً رئيسياً في ما أراه من تفاهم بينكما الآن؟ بابتسامة خفيفة يجيب مارك بيير: طبعاً هذا الأمر طبيعي جداً لأننا إذا لم نشعر بالتقارب خارج المسرح، فبالتأكيد سينعكس كثيراً على أدائنا. ونحن نسعى جاهدين إلى الحفاظ على علاقتنا طيلة فترة تواجدنا في العمل. هل العمل في هذه المسرحية يتطلّب منكما مهارات معيّنة وتدريبات من نوع خاص؟ باريانا: بالطبع، نجاح المسرحية غير المسبوق في العالم جعل على عاتقنا مسؤولية كبيرة في ضرورة تقديم الشخصيتين الرئيسيتين بشكل حرفي خاصة أن المسرح لا يكذب ولا يتجمّل وردود أفعال الجمهور على الهواء مباشرة، ويضيف مارك بيير: ولذلك نحن حريصان على التدريب بشكل متواصل مع الحفاظ على لياقتنا من خلال ممارسة الرياضة بشكل يومي. والواقع أننا تعوّدنا على ذلك، وهذا في صالحنا لأننا نعيش حالة نجاح متواصل. وهذا هو المطلوب. ما سبب نجاح مسرحية «الجميلة والوحش» وتحقيقها هذا النجاح الكبير على مستوى العالم من وجهة نظركما؟ باريانا: المسرحية كانت رواية شهيرة جداً في العالم وحقّقت صدى غير مسبوق. وعندما تمّ تقديمها كعمل مسرحي، استخدمت فيه تكنولوجيا حديثة في الإضاءة والديكور والاستعراضات والملابس. ويضيف مارك بيير: بالفعل نستطيع القول إن هذا العرض المسرحي كان نموذجاً توافرت فيه كل مقوّمات النجاح سواء النص المحترم الجذّاب أو المخرج الذي أبدع فيه بصورة غير مسبوقة. كما أن الجهة الإنتاجية لم تتوان لحظة عن الإنفاق ببذخ عليه. المسرح في كل دول العالم أصبح غير مرغوب فيه، هل تعتقدان أن النجاحات فيه مثل مسرحية «الجميلة والوحش» تكون مجرّد تجربة نادرة ويجب على الممثل ألا يراهن عليه لكي يحقّق نجومية كبيرة؟ مارك بيير: المسرح مازال له جمهوره في العالم بأسره، ولكن حالة التراجع الجماهيري كانت سبباً رئيسياً فيها التكنولوجيا الحديثة وإمكانية أن تشاهد كل شيء في العالم من خلال الإنترنت، لكن عندما تجد فكرة جديدة في أي دولة في العالم وفيها تطوّر كبير ويتم الاستعانة فيها بوسائل الإبهار الحديثة تجدها تحقّق نجاحاً كبيراً. أما بالنسبة لفكرة النجومية، فالفنان يجب أن يبحث عن الموضوعات الجيدة الجديدة التي تساعده على تحقيق مزيد من النجومية والانتشار بصرف النظر عمّا إذا كانت في مجال المسرح أو السينما أو التلفزيون. تقدّمان الغناء والدراما والحب والاستعراض خلال المسرحية، ما أكثر الأمور مشقّة بالنسبة لكما؟ باريانا: الحب بالتأكيد لأنه ينبغي أن يصدّق الجمهور الذي يجلس على بعد أمتار من المسرح قصة حبنا، ويشاهد في أعيننا اللهفة والشوق والانكسار على فراق الحبيب. وهذا أصعب من إظهار الحزن أو الرقص لأن الحب يتطلّب أن نكون مركّزين بنسبة 100% في المشاهد. هل لديكما عروض فنية بعيداً عن المسرح في الدراما والسينما؟ مارك بيير : بالطبع لدينا عروض، ولكنها لم تدخل حيّز التنفيذ حتى الآن. ولكلّ منا بمفرده وليس معاً. هل تقدّمان الفن من أجل الشهرة وجمع المال أم أن الهدف هو حب الفن فقط؟ باريانا: لا يمكن أن ننكر أننا نحب الفن، لكن حتى نكون صادقين إن الشهرة ضرورية جداً لأي فنان. ويضيف مارك بيير: لكي نستمرّ في الفن، يجب أن يكون معنا المال خاصة أن حياة الفنان تتطلّب إنفاقاً على نواحٍ مختلفة. فالفن ينبغي أن يحقّق الشهرة وفي نفس الوقت أن يكون مصدراً للدخل. هل تتابعان السينما العالمية، ومن النجوم الذين ترغبان في الوصول إلى نفس شهرتهم؟ باريانا: أحب كثيراً جوليا روبرتس وبينيلوبي كروز. فطريقة أدائهما تجذبني كثيراً لأنهما قادرتان على التنوّع في أدوارهما وتستطيعان أن تصلا بالجمهور إلى قمة الإمتاع. أما مارك بيير فيقول: ويل سميث نجمي المفضّل فهو بارع كممثل وأشعر أنه خفيف الظل. كما أن طريقة تمثيل جوني ديب أعتبرها نادرة جداً. ما الذي ينقصكما كنجمين شابين في هذه الفترة؟ مارك بيير: ما حقّقناه في هذه الفترة هو أمر جيد جداً لنا في بداياتنا. يكفي أن الإعلام العالمي يهتمّ بنا بشكل غير مسبوق، وتضيف باريانا لكننا نسعى جاهدين لكي نكون مقنعين للمنتجين في العالم كلّه لأننا نرغب في النجومية في هوليوود وأوروبا، فهذا سيتيح لنا فرصاً كبيرة لتقديم أعمال متميّزة أعمال نحب تقديمها ما العمل اللذان تسعيان لتقديمه خلال الفترة المقبلة؟ باريانا: أحب أن أقدّم عملاً استعراضياً تماماً لأنني منذ أن كان عمري 4 سنوات وأنا أحب الرقص ودرسته بعد ذلك، وهو عشقي الأول والأخير. أما مارك بيير فقال: أحب أن أقدّم فيلم «أكشن» في هوليوود وأن يتم الإنفاق عليه بشكل كبير حتى أظهر فيه إمكانياتي لأنني أحب هذه النوعية وهي جذّابة كثيراً للجمهور. لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبارمشاهير العالمعبر تويتر"سيدتي فن"

مشاركة :