يبدو أن تطرق فيلم Beauty and The Beast إلى المثلية الجنسية قد ألقى بظلاله على عرض الفيلم، إذ آثار الإعلان عن وجود تلك المشاهد بالفيلم منعه من العرض في إحدى دور السينما بولاية آلاباما جنوب الولايات لمتحدة الأمريكية، بعد الإعلان عن صدوره قريبا.
وفي بيان أصدرته سينما Henagar Drive-In بولاية آلاباما عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جاء فيه "إن لم نستطع اصطحاب أحفادنا البالغين من العمر 11 عامًا و9 أعوام لمشاهدة الفيلم، وإن لم تستطع أن نشاهده برفقة المسيح، لا داعي من عرضه بالأساس.
وقد صرح مخرج الفيلم بيل كوندون مؤخرا لمجلة Attitude البريطانية المعنية بأخبار المثليين، بأن شخصية "ليفو" التي سيقدمها الممثل جوش جاد، تحمل مشاعر لشخصية "جاستون"، التي يجسدها لوك إيفانز، وأن هذه الأفكار الرومانسية ليست مجرد ضمنية.
وأوضح: "شخصية (ليفو) متقلبة، ففي مرة يتمنى أن يصبح مثل (جاستون) ومرة أخرى يتمنى أن يُقبله، لأنه لا يعرف ماذا يريد".
وتابع: "هو فجأة يدرك أن لديه هذه المشاعر المختلطة، والحقيقة أن الممثل جوش جاد يقدمها بخفة وطريقة شيقة، وسيكون لهذا تأثير على النهاية التي لن أفصح عنها"، مشيرًا إلى أن الفيلم سيتضمن مشاهد جنسية في عمل من إنتاج Disney.
يذكر أن الفيلم الموسيقي Beauty and The Beast، يعد إعادة إنتاج لواحد من أهم أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية من خلال التصوير الحي، ويدور حول علاقة الحب الخرافية بين أمير في هيئة وحش "دان ستيفنز" وامرأة جميلة تقع في غرامه "إيما واتسون".
وأعد الموسيقى التصويرية للنسخة الجديدة آلن منكين، الذي فاز بجائزة الأوسكار 8 مرات من بينهم، جائزة أفضل موسيقى لنسخة الرسوم المتحركة من الفيلم. وسيتضمن الفيلم الجديد عددًا من المقطوعات الشهيرة للنسخة القديمة أعيد تسجيلها إلى جانب مجموعة من الأغاني الجديدة كتبها منكين وتيم رايس.
مشاركة :