قوات جيش النصرة تكبد القوات الإيرانية خسائر فادحة.

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن- وكالات: تلقت قوات النخبة في الحرس الثوري الإيراني، هزيمة قاسية، في المعارك التي خاضتها بمنطقة «السفيرة» التي تبعد 20 كيلومترا جنوبي حلب. وحسب تقارير استخباراتية، شارك في المعركة ستة ألوية تمثل النخبة الإيرانية للسيطرة على مدينة حلب، لكن قوات جيش النصرة، تمكنت من إجهاض الهجوم، وتكبيد القوات الإيرانية خسائر فادحة. ووصف موقع «ديبكا» الاستخباري الإسرائيلي، الهزيمة الإيرانية في معركة السفيرة بأنها أكبر هزيمة مذلة منذ 36 عامًا. وأفاد الموقع بأن المعركة التي جرت بين قوات الحرس الثوري الإيراني بغطاء جوي روسي ومشاركة من ميليشيات «بشار الأسد» وقوات «حزب الله» في منطقة «السفيرة» التي تبعد 20 كيلومترا جنوبي حلب، كان الهدف منها اختراق خطوط دفاع «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية» والسيطرة على مدينة حلب لتكون نقطة تحول كبيرة في المعركة الدائرة بسوريا لصالح نظام «الأسد»، ولكن النتيجة جاءت مغايرة، حيث تلقى الحرس الثوري ومن معه هزيمة مذلة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية. وأضاف الموقع أن ستة ألوية تمثل النخبة الإيرانية شاركت للسيطرة على منطقة السفيرة بحلب، مشيرًا إلى أن حصيلة قتلى الإيرانيين في معركة حلب قد لا تكون معروفة، ولكن أعداد الضباط والمجندين الذين لقوا حتفهم عالية جدًا. كان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال «حسين سلامي»، قد اعترف مؤخرًا بسقوط 200 قتيل إيراني في سوريا.

مشاركة :