عاد فريق النصر إلى «دائرة الشك» و«دوامة النتائج المتواضعة» بعد أن تلقى هزيمة مفاجئة وقاسية بثلاثية نظيفة من ضيفه كلباء في الجولة 8 بدوري أدنوك للمحترفين، أول من أمس، وهي ثالث هزيمة له هذا الموسم. وبدا واضحاً أن الفريق كلما اقترب من قمة الترتيب ابتعد عنها فجأة، الأمر الذي يحير جمهوره، إذ بعد الفوز الكبير خارج الأرض على الشارقة، خسر فجأة من فريق كلباء في أرض العميد وبين جمهوره. وهناك خمسة أسباب قد تفسر أزمة النتائج المتذبذبة للنصر: أولها ما تحدث عنه مدرب الفريق دياز في المؤتمر الصحافي، وهي الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق هدفين في أول 15 دقيقة أمام كلباء، وتعود لفقدان التركيز من اللاعبين، وقد تفسر أيضاً بعدم الاستقرار على خط دفاع بشكل دائم، حيث يتم تغيير بعض المدافعين من مباراة لأخرى. وثانياً غياب شخصية البطل أو الفريق القادر على المنافسة، حيث قد تظهر في مباراة كما حصل في لقاء الشارقة، وتغيب في آخر، وأمام فريق من غير المنافسين الكبار. وثالثاً غياب قائد حقيقي للفريق في أرض الملعب، إذ تنتقل شارة القيادة من لاعب إلى آخر من دون الاستقرار على لاعب بعينه، من أحمد شامبيه الغائب إلى طارق أحمد أو مهدي عبيد، ثم تيغالي. ورابعاً التراجع الواضح في مستوى الجزائري مهدي عبيد مقارنة بالموسم الماضي، إذ غابت فاعليته في وسط الملعب، وقوته التي امتلكها سابقاً مع طارق أحمد، وأخيراً مشكلة أخرى ترتبط بمزاجية أفضل لاعبي النصر، ريان مينديز، حيث لم يكن حاضراً بالشكل المطلوب أمام كلباء، بخلاف ما قدمه في مباراة الشارقة، وهو أمر يتكرر كثيراً من اللاعب، إذ لا يستقر على مستوى معين، كما أنه كان تسبب في الهدف الثالث لكلباء أول من أمس. الأسباب الخمسة 1- أزمة الدفاع. 2- غياب «شخصية البطل». 3- غياب القائد. 4- مهدي عبيد. 5- مزاجية ريان مينديز. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :