ارتفعت تكاليف العمالة في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة على الإطلاق خلال الربع الثالث من العام الجاري، مع قيام شركات بزيادة الأجور للتغلب على أزمة نقص العمالة. وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية، أن مؤشر تكلفة العمالة ارتفع 1.3% في الثلاثة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي مقارنة بالربع السابق له، مقابل زيادة 0.7% في الفصل المنتهي في يونيو. وبحسب التقرير، ارتفعت الأجور والرواتب بنحو 1.5% في الربع الثالث من هذا العام على أساس فصلي، بينما زادت المزايا بنسبة 0.9% في نفس الفترة. وعلى أساس سنوي، ارتفعت تكلفة العمالة في الولايات المتحدة بنسبة 3.7% في الربع الثالث مقارنة بنفس الفترة من عام 2020. واضطرت العديد من الشركات في قطاعات مختلفة لزيادة أجور الموظفين والمزايا المقدمة لهم، في مسعى لجذب العمالة وسط تعافي الطلب.
مشاركة :