تعقيبا على اندلاع موجة عنف جديدة ضد المسلمين في الهند. وقال القره داغي: "الدواعش الهندوس يقومون بحرق 12 مسجدا في أسبوع، موجة عنف جديدة ضد المسلمين في الهند، لماذا تصمت الشرطة؟". كما طالب بـ"تكوين جبهة قانونية عالمية للدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة في العالم". والجمعة، نقلت وسائل إعلام هندية عن مسؤولين محليين قولهم إن "السلطات اعتقلت عشرات الأشخاص الذين ينتمون غالبيتهم إلى جماعات يمينية متطرفة بعد عرقلتهم أداء مسلمين لصلاة الجمعة". وأوضحت المصادر أن الشرطة عززت الجمعة انتشارها في مدينة غورغاون الشمالية، واعتقلت 30 شخصا على الأقل، بينما كانت حشود السكان المحليين والجماعات الهندوسية تردد هتافات مناهضة للمسلمين. ومنذ أسابيع، تضغط الجماعات الهندوسية على السلطات الهندية لمنع المسلمين من أداء صلاة الجمعة في الأماكن المفتوحة، كما ترتكب أعمال عنف ضد المسلمين والمساجد في البلاد. ويتهم معارضو حزب رئيس الوزراء "بهاراتيا جاناتا" بـ"اضطهاد الأقليات بما في ذلك الأقلية المسلمة في البلاد" التي يبلغ تعدادها حوالي 22 مليون نسمة. فيما ترفض الحكومة مرارا الاتهام بأن لديها أجندة هندوسية وتشدد على أن الهنود من جميع الديانات لديهم حقوق متساوية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :