اليمن / الأناضول طالبت الحكومة اليمنية، مساء السبت، بإدانة أممية ودولية لمقتل 3 أطفال في قصف شنه الحوثيون على حي سكني بمدينة تعز جنوب غربي البلاد. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بعد ساعات من مقتل 3 أطفال بقصف حوثي على تعز. واستنكر الإرياني "المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بقصف حي الكنب بمدينة تعز بقذيفة مدفعية من مواقع تمركزها بأطراف المدينة" وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وأوضح أن "القصف الإجرامي على الحي السكني أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال من أسرة واحدة، وجرح ستة آخرين بعضهم حالته خطرة، في حصيلة أولية". وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان والمبعوثين الأممي والأمريكي بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه المجزرة البشعة باعتبارها جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الانسانية"، وفق الوكالة. ودعا إلى "سرعة العمل على تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، ومحاكمة وملاحقة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب". ولم يصدر تعليق من قبل الحوثيين حول هذا الأمر حتى الساعة 16:15 ن.غ، لكن الجماعة عادة تشير إلى حرصها على حماية المدنيين. وبوقت سابق اليوم، أفاد مصدر أمني للأناضول بأن" قذيفة سقطت على حي الكمب شرقي تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة، ما أدى إلى مقتل 3 أطفال من أسرة واحدة وجرح آخرين بعضهم حالاتهم حرجة وتم إسعافهم إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج". وتتهم منظمات حقوقية وإنسانية، الحوثيين بفرض حصار على مركز محافظة تعز (يخضع لسيطرة الحكومة) منذ اندلاع النزاع في 2015، ومنع قوافل الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى السكان، ومتضرري الحرب، وهو ما تنفيه الجماعة. ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات، حربا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :