خبراء دوليون يناقشون استخدامات تقنية المعلومات في التربية البيئية بجامعة طيبة

  • 12/2/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إيناس المخلفي-الرياض-سفراء: انطلقت في جامعة طيبة ورشة عمل إقليمية للمسؤولين التربويين، حول استخدام تقنية المعلومات والاتصال في التربية البيئية، التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة طيبة والأمانة العامة لاحتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة، في إطار الاحتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2013. وتهدف الورشة إلى نشر الوعي لدى المسؤولين التربويين بأهمية توظيف تقنية المعلومات والاتصال في برامج التربية البيئية، وتعزيز خبراتهم في هذا المجال. وقال الدكتور محروس بن أحمد غبان وكيل الجامعة نيابة عن مديرها، إن ضيوف الورشة يمثلون دول عربية عدة، وسيقدمون أبحاثهم وتجارب دولهم في موضوع استخدام تقنية المعلومات والاتصال في التربية البيئية، مضيفاً أن القضية البيئة ليست قضية محلية بل هي قضية وهم وهاجس عالمي، انعقدت بشأنها مئات المؤتمرات والندوات على المستوى الاقليمي والعالمي. وقال: لا يخفى على الجميع أن التطور الكبير في مجال تقنية المعلومات والاتصال قد أسهم بشكل كبير في احداث نقلة كبيرة في التنمية البيئة وحل مشكلاتها. وقال ممثل إيسيسكو الدكتور مولاي إدريس هشيمي إن أهمية الورشة تتجلى في موضوعها الذي يجمع بين استخدام تقنية المعلومات والاتصال والتربية البيئية، فالتربية كما هو معلوم دور أساس في توجيه سلوك الإنسان وتغييره وتنميته وتطويره في تعامله مع محيطه البشري والجغرافي، ومن ضمنه الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعة وحماية البيئة، علاوة على أن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال أصبح يفرض نفسه كأحد الوسائل الضرورية لنشر المعرفة وتداولها. واكد ضرورة اهتمام المسؤولين التربويين وخبراء المناهج وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصال، خصوصاً المشاركين في هذه الورشة الاقليمية، بالاتجاهات العلمية والتربوية والبحثية الحديثة، وتوفير اختيارات متنوعة في نوعية أساليب استخدام تقنية المعلومات والاتصال في التربية البيئية، والاستفادة من عولمة التعليم الإلكتروني في تقويم وتطوير التربية البيئية التعليمية. وأوضح الأمين العام لاحتفالية المدينة المنورة عاصمة الثقافة الاسلامية الدكتور صلاح سلامة، أن قضية استخدام تقنية المعلومات والاتصال في التربية البيئية التي تتناولها الورشة حيوية ومهمة، وتأتي ضمن فعاليات اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية، التي لم تزل تمضي برامج الاحتفاء بها إلى أن تبلغ غاياتها وتحقق أهدافها كاملة.

مشاركة :