أوضح المحلل السياسي فيصل بن إبراهيم الشمري لـ"سبق" أن استراتيجية المملكة وفق رؤية ٢٠٣٠ مبنية على التنوع الاقتصادي، جزء من هذا التنوع استثمار المملكة في الطاقة الخضراء من رياح وشمس. وأضاف أن وجود المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (COP26) في غلاسكو تحت عنوان "توحيد العالم لمواجهة تغيرات المناخ"، مهم للتجربة السعودية في التحول وتنوع مصادر الطاقة مهمة وهي مثال يجب على الدول التي تعتمد على المحروقات في صناعة الطاقة الكهربائية معرفتها. وقال "الشمري": إن مثل هذه القمم فعلًا تسهم في وضع الاستراتيجيات الدولية للتقليل من الانبعاثات والحفاظ على البيئة؛ شرط تكاتف الجهود بين الدول الكبرى والاقتصادات الكبرى ودعم الدول الفقيرة في هذا التحول. وأبان أن خطة العمل يجب أن تكون دولية تتعاون بالذات دول العشرين في وضعها للتعامل مع التغير المناخي، لذا فالعمل وفق إطار الأمم المتحدة في التحول في سياسات وإجراءات المناخ العالمي للتخفيف للآثار السلبية للتغير المناخي الحاجة الملحة لإعادة البناء بشكل أفضل للأجيال القادمة الحالية لضمان مستقبل ’من. واختتم أن مؤتمر غلاسكو سيكون فرصة مناسبة لقادة العالم لمناقشة ما أنجز على صعيد التغير المناخي منذ مؤتمر باريس التاريخي عام 2015 حتى الآن.
مشاركة :