حقق قطاع شؤون الهوية والجنسية في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تقدماً ملحوظاً ونتائج مبهرة، خلال عام 2019-2021 في تحقيق مؤشرات الأداء المؤسسي وأهدافها الاستراتيجية في التحول الرقمي، والتي ساهمت بشكل كبير في وصولها لمراكز متقدمة على مستوى قطاعات الإدارة العامة. ونوه الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بالجهود المتميزة التي قام بها القطاع في تحسين إجراءات تقديم الخدمة برؤية استشرافية تهدف إلى الاستمرارية في تحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز المؤسسي، مشيراً أن ما وصلت إليه إقامة دبي في عمليات التحول الرقمي على مستوى الجهات والدوائر الحكومية في الإمارة يؤكد الدور الذي تقوم به لتعزيز جودة حياة الناس وتقديم خدمات حكومية رائدة وذكية. جاء ذلك ضمن جولات حوكمة الأداء المؤسسي الذي ترأسها الفريق محمد المري بهدف الاطلاع على أبرز منجزات قطاع شؤون الهوية والجنسية، بحضور اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام، واللواء عوض العويم، مساعد المدير العام لقطاع الموارد البشرية والمالية، واللواء أحمد المهيري مساعد المدير العام لقطاع شؤون الهوية والجنسية، والعميد حسين إبراهيم، مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي، والعميد الدكتور على عجيف الزعابي، المستشار القانوني لإقامة دبي، وعدد من المسؤولين والضباط. واستمع الفريق محمد المري، لشرح حول نتائج المؤشرات الاستراتيجية وأبرز الإنجازات التي حققها القطاع خلال عام 2019-2021، واطلع على إحصائيات عدد معاملات جوازات السفر والأحوال الشخصية للمواطنين خلال الأعوام الثلاثة، حيث بلغت 128 ألفاً و45 معاملة. كما أشارت النتائج عن تحقيق القطاع لنسبة 97٪ في إنجاز الخطة التشغيلية ومؤشرات الأداء، و99٪ في إنجاز البرامج التشغيلية لأقسام الريادة والمستقبل، فضلاً عن تحقيق 99٪ في نتائج المرونة المؤسسية لعام 2020. كما اطلع خلال العرض على نتائج سعادة الموظفين والمتعاملين على مستوى القطاع، حيث حقق القطاع المركز الأول كأسعد قطاع على مدار الثلاث سنوات. وأظهرت الإحصائيات لعام 2020 بأن نسبة سعادة المتعاملين بلغت 97٪ فيما كان المستهدف 92٪ وهي أعلى نسبة سعادة على مستوى قطاعات الإدارة العامة. في حين بلغت نسبة سعادة الموظفين 96.7٪ واستمتع الفريق محمد المري شرح حول أبرز التحولات الرقمية التي قام بها القطاع في عملية تحسين تجربة المتعامل، وتقليل خطوات الحصول على خدمات الهوية والجنسية والجوازات وذلك من خلال التطبيقيات الذكية المتوفرة على مدار الساعة، والتي ساهمت بشكل فعال في تقليص عدد خطوات المتعامل من متوسط عام 20 خطوة إلى خطوة واحدة فقط وهي التقديم عبر التطبيق الذكي، وتقليص عدد المستندات الورقية من 20 مستند إلى صفر، إلى جانب تقليص الزمن المستغرق للتقديم من 30 دقيقة إلى 35 ثانية. وكشفت الإحصائيات عن ارتفاع نسبة المتعاملين لمستخدمي خدمات تجديد وإصدار جوازات السفر عبر القنوات الذكية لعام 2021 حيث وصلت 56٪ مقارنة بالعام الماضي حيث بلغت نسبة الاستخدام 15٪، في حين بلغت نسبة المتعاملين لمستخدمي خدمات الأحوال الشخصية عبر القنوات الذكية 93٪ مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت 75٪. ما يشير بأن سهولة الإجراءات ووضوحها للمتعامل أدت إلى ارتفاع نسبة استخدام التطبيقات الذكية وانخفاض في تردد المتعاملين إلى مراكز تقديم الخدمة. كما اطلع الفريق المري على تقرير التنافسية العالمي لعام 2020 الخاص بوثائق السفر وبالزمن المستغرق في إنجاز معاملات جواز السفر، حيث أظهرت الإحصائيات تفوق دولة الإمارات العربية المتحدة، وحصولها على المركز الأول عالمياً في سرعة إصدار جواز السفر وذلك بزمن قدره 8:42 دقيقة، تلتها بعد ذلك أستراليا في المركز الثاني، بمعدل 24-28 ساعة، وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في المركز الثالث بمعدل أسبوع - 6 أسابيع. وكشف قطاع شؤون الهوية والجنسية بأن خدمة «مبروك ما ياك» الخاصة بإصدار جميع المستندات للمواليد المواطنين الجديد شهدت تحسناً كبيراً في تقليص رحلة المتعامل وإضافة خدمة جديدة وهي خدمة طباعة شهادة الميلاد للمواليد المواطنين الجدد من قبل إدارة الجنسية في دبي وتوصيل الباقة للمتعامل من خلال خدمة التوصيل، بالإضافة إلى أن الخدمة أصبحت متوفرة على كافة المنشآت الصحية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مدار 24 الساعة، حيث بلغ عدد المعاملات المنجزة خلال النصف الأول لعام 2021 ألفاً و560 معاملة.
مشاركة :