ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك إلى مستويات غير مسبوقة عند الافتتاح أمس بقيادة مكاسب لسهم "تسلا" وأسهم شركات الطاقة في بداية أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية إضافة إلى تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي المحتمل صوب إبطاء مشتريات السندات. وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 14.09 نقطة بما يعادل 0.04 في المائة إلى 35833.65 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 5.24 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 4610.62 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 42.87 نقطة أو 0.28 في المائة إلى 15541.26 نقطة. من جهة أخرى، سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعات قياسية أمس، لتستهل تشرين الثاني (نوفمبر) بزخم قوي على خلفية نتائج أعمال إيجابية. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المائة، متجاوزا أعلى مستوى له على الإطلاق الذي بلغه في منتصف آب (أغسطس). وتتدعم المعنويات العالمية بدفعة ما بعد الانتخابات في اليابان واستقرار أسعار الفحم في الصين. وارتفع مؤشرا داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي بنحو 0.8 في المائة، بينما زاد مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 0.4 في المائة. وانخفض سهم بنك باركليز البريطاني 2 في المائة بعد أن قال إن الرئيس التنفيذي جيس ستالي سيتنحى عن منصبه بعد تحقيقات جهات تنظيمية بشأن علاقاته مع جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم. وفي آسيا، بلغت أسعار الأسهم اليابانية أعلى مستوى لها في شهر أمس، مدعومة بتوقعات استقرار الحكومة والمزيد من التحفيز المالي بعد أن فاز الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بأغلبية في الانتخابات البرلمانية. وحقق مؤشر نيكاي أكبر مكاسبه في أكثر من أربعة أشهر بزيادة 2.61 في المائة إلى 29647 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ أواخر أيلول (سبتمبر). وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.18 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوى له في شهر عند 2044.72 نقطة. واحتفظ الحزب الديمقراطي الليبرالي المحافظ بزعامة كيشيدا بالأغلبية في مجلس النواب في انتخابات برلمانية أجريت أمس الأول، ومن المتوقع أن يطرح ميزانية إضافية لدعم الشركات المتضررة من الجائحة. وارتفع سهم مجموعة الاتصالات اليابانية سوفت بنك 3 في المائة في حين زاد سهم شركة يونيكلو المشغلة لسلسلة متاجر التجزئة "فاست ريتيلنج" بنحو 4 في المائة. وارتفع سهم "هوندا موتور" بنحو 2 في المائة تقريبا وسهم تويوتا موتور بنحو 1 في المائة. وفي قطاع التكنولوجيا ارتفع سهم "أدفانتست" بنحو 6 في المائة وسهم "طوكيو إلكترون" بنحو 3 في المائة وسهم "سكرين هولدنجز" بنحو 4 في المائة. وفي الصين، استقر مؤشر شنغهاي المركب في نهاية تعاملات أمس، إذ أنهى قطاع العقارات التداولات على تراجع للجلسة السادسة على التوالي، ومع صدور بيانات اقتصادية. وكشفت بيانات اقتصادية انكماش مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين إلى 49.2 نقطة في تشرين الأول (أكتوبر)، فيما ارتفع المؤشر الفرعي لأسعار الإنتاج إلى 61.1 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 2016.