سيطرت حالة من الهلع على ميليشيات الانقلابيين في تعز مع استكمال قوات التحالف والشرعية كل متطلبات إطلاق معركة تحرير المحافظة. وأخلى المتمردون عدداً من النقاط العسكرية المكشوفة أمام صواريخ تاو الحرارية التي تسلمتها المقاومة من التحالف. كما لجأ التمرد إلى تلغيم مداخل الأحياء الواقعة تحت سيطرته لعرقلة دخول الآليات الثقيلة لقوات الشرعية. ويتزامن الهلع الحوثي مع انتشار المدرعات العسكرية المقدمة من التحالف العربي في مواقعها بالجبهة الشرقية لمدينة تعز، وبدأت بقصف مواقع الميليشيات. وقالت مصادر يمنية لـالبيان إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التقى في مقر إقامته بالرياض بممثلين عن محافظة تعز وأبلغهم أن قيادة التحالف العربي والجيش الوطني وفرا كل المتطلبات العسكرية لتحرير مدينة تعز، وأن هذه المتطلبات استكملت ولم يتبق سوى إعلان ساعة الصفر. ووصلت مجموعات من المقاتلين من معسكرات جنوب اليمن إلى جبهات تعز للمشاركة في دحر الانقلاب. وتحركت ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ الأولى ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺍﺀ 35 ﻣﺪﺭﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺸﻤﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺗﻌﺰ، للالتحام ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﺏ، تمهيداً ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭإﻏﻼﻕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ميناء ﺍﻟﻤﺨﺎ. وأسفرت الاشتباكات الدائرة في جبهات تعز وقصف طيران التحالف عن مقتل 34 وجرح العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع. وشن طيران التحالف العربي غارات عدة على مواقع تمركز الميليشيات، مستهدفاً نقطة أمنية لها في جولة الثلاثين أسفل مقر اللواء 35 غرب المدينة وموقعاً في منطقة حذران غرب المدينة. وفي إب، قالت مصادر محلية إن المقاومة نصبت كميناً للانقلابيين قتل خلاله العشرات من المتمردين في مديرية العدين. وفي مديرية دمت بمحافظة الضالع أعلنت المقاومة والجيش حالة التعبئة العامة، بعد حشد المخلوع والحوثيين قوات كبيرة لمهاجمة المديرية. لقراءة أخبار أخرى
مشاركة :