كانت الكرة الإماراتية على موعد مع الإنجاز عندما نجح الأبيض الأولمبي في تصدر المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط وتأهل رسمياً إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً المقررة في أوزبكستان العام المقبل، ويجب أن نتذكر أن الصعود ربما كان سهلاً، فالأصعب والأهم والأقوى سيكون في النهائيات، كما نعرف جيداً، فالإعداد والتحضير من كل الجوانب يتطلب تغييراً متكاملاً فنياً وإدارياً حتى نتغلب على العراقيل التي وقفت أمامنا حالياً، فرحة التأهل يجب ألا تنسينا أن المنتخب الأولمبي بحاجة إلى عمل دؤوب وجهد كبير حتى يكون مقنعاً في النهائيات، لأن المنتخب ما يطمن على حسب متابعيه. 0 seconds of 0 secondsVolume 0% تحميل الإعلان والمسؤول الأول عن وضع خطة الإعداد واستمرار المدرب من عدمه هو الاتحاد، وكذلك هو المسؤول عن مد المدرب بجميع اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار، خصوصاً الذين يلعبون أيضاً للمنتخب الأول، أو الذين يتم حجزهم من قبل بعض الأندية وعدم إعطائهم للمنتخب الأولمبي، كأنه فريق منافس لهم، فأين التنسيق وتوحيد الرؤية التدريبية؟ واستغرب عندما أقرأ أن بعض الأندية رفضت تسليم لاعبيها للمنتخب، وأحياناً نقرأ أن اللاعب مصاب ويرتاح ورغم ذلك يلعب بالدوري، السؤال أين اللجنة الفنية أو لجنة المنتخبات من هذه التصرفات، فهل الأولوية عندها للأندية وتجاهل منتخب البلد؟ فهذا أمر لم نعرفه من قبل، خصوصاً في زمن الهواة، فهناك أمر واضح في التوعية والتوجيه، فإذا كنا نريد نتائج لابد أن نضع الأولويات، فالمنتخبات الوطنية خط أحمر من الصغير إلى الكبير، لا نقبل لأحد المساس بها، فإذا كانت هناك بعض الهفوات يجب أن تتوقف، ويجب على اتحاد الكرة أن يفرض قراره ويستخدم «العين الحمرة». لابد من إعادة التفكير جيداً بوضعية الأولمبي، وإلا سنكون أول المغادرين للنهائيات، وهذا أمر الذي لا يليق بكرة الإمارات التي تتلقى دعماً كبيراً، وليس هناك تقصير، وحتى تكتمل الصورة قيّموا الفريق ووضعه من كل النواحي بوقت مبكر قبل اللعب في النهائيات مع فرق أقوى بكثير، ويرى المتابعون للأولمبي أنه بحاجه إلى وضع سياسة جديدة، فهل سنبدأ؟ والله من وراء القصد
مشاركة :