مراد: أصبنا بأزمة نفسية في 2011... والحمادي: نرفض أن يقال للحكومة «أذن من طين وأذن من عجين»

  • 11/4/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث النواب في جلستهم أمس الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، بإحباط مما اعتبروه عدم تجاوب ورفض من قبل الحكومة لمقترحاتهم التي سبق وقدموها لها خلال الدور الفائت. فيما أوضح وزير شئون الإعلام ومجلسي الشورى والنواب عيسى الحمادي أن «جميع ما يرد للحكومة من اقتراحات برغبة أو أسئلة تتجاوب معها الحكومة وفق المدد المحددة، ولكن أن يقال للحكومة «أذن من طين وأذن من عجين» فهذا ما نرفضه ونطالب بشطبه لأنها تنتقص من المؤسسة الحكومية». وجاء كلام الوزير ردا على مداخلة النائب محمد المعرفي الذي قال «فيما يتعلق بالرسوم الصحية على الأجانب، نطالب النواب بالوقوف صفا واحدا لحماية مصالح المواطنين الذين صوتوا لنا، الشعب البحريني يستحق كل تقدير واحترام، ولكن الحكومة أذن من طين وأذن من عجين». وأضاف المعرفي «هناك 3 مواقف لا يمكن لأحد أن ينكرها، على القيادة دين وميثاق، الأولى التصويت على ميثاق العمل الوطني وهذا مفخرة، والكل يتذكر وقوفنا في 2011 حين كان جزء من الشعب يخطط ويقول «يسقط النظام»، ولكن الشعب الأصيل قال كله إلا حمد، وفي العام 2014 صوت الشعب لنجاح العملية الانتخابية، وهذا الشعب» يستاهل»، لأن موضوع الـ72 دينارا ترجع آثاره على الشعب؛ لأن المؤسسات الصغيرة والكبيرة هي ملك للشعب». ومن جانبه، قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد: «قروض التأمين الاجتماعي ربوية، في العام 2011 تآمر علينا من تآمر ودخلنا في أزمة نفسية كبيرة، وهذه حربة دنيوية، فكيف يمكننا أن نحوز رضا الله تعالى ونحن نتعامل مع القروض الربوية؟». فيما ذكر النائب جلال كاظم «كنا نأمل أن توجد الحكومة البديل للمزرعة الشرقية لإنشاء سوق مركزي فيه، وهذه الأرض مهجورة، فأي فواكه أو خضراوات التي تنتجها هذه الأرض، وكان يجب إيجاد البديل لباعة الخضراوات والأسماك المخالفين قبل أن تتم مخالفتهم». وفي تعقيبه قال الوزير الحمادي: «فيما يتعلق بقروض الاستبدال، فإنه بالإضافة إلى ما ورد في رد الحكومة بهذا الشأن، نؤكد أنه تم التوقيع على اتفاقية مع أحد المصارف الإسلامية وسيدخل الأمر حيز التنفيذ في القريب العاجل، والنقاش في هذه النقطة بحكم المنتهي، وسيكون خيارا متاحا أمام جميع المدرجين في القطاع التأميني». وأضاف «بالنسبة لاقتراح إنشاء مركز شبابي في المحرق، ورد في برنامج عمل الحكومة أنه سيتم إنشاء مركز شبابي في المحرق، وسيكون إنشاء مركز للجنسين في المحرق، وحين تقوم وزارة الشباب والرياضة بالتخطيط لإنشاء مركز شبابي نأخذ في الاعتبار جميع محافظات البحرين، ولكن أن نغفل كل دائرة انتخابية عن الأخرى فإنه لن يؤدي المطلوب في الانسجام والاندماج الاجتماعي في جميع المحافظات». وأفاد «أما فيما يتعلق بالرسوم الصحية، فالحكومة أخذت بمبدأ استرداد الكلفة، تم إعداد دراسات حتى في دول المنطقة، لا أحد يوفر في المنطقة صحة بالمجان لغير المواطنين، وهناك خياران، من يريد الاستفادة من الحكومة فعليه أن يدفع 72 دينارا، وهذه ليست الكلفة الحقيقة للخدمة التي تقدم، أو أن يذهب للقطاع الخاص.

مشاركة :