إعداد:حفاش علي سلمان الودعاني للعلم إن الحق لايرضي كثير من فسادق هذا الزمان والطريق السوي يجعل أهل الضلال و أهل القلوب المريضةينبحون ويتعاوون .. الله سبحانه وتعالى أنعم على هذا البلد الغالي أرض الحرمين التي يوجد فيها كعبة الله المشرفة التي قام ببناء أساسها الملائكة وأكمل تشريف بنائها إبراهيم و إسماعيل بأمر من ربهما والمدينة التي هي مهجر خير البرية عليه أفضل الصلاة والسلام ومن المعلوم إن بلد يوجد به مثل هذه البقعتين الشريفتين هو دائما في رعاية الله منذو مبعث خير البرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ونزول القران الكريم في رحابهما الذي هو نور الله في أرضه وهو الحق المبين الذي فيه نور الإسلام الذي لايقبل غيره ولهذه الخصائص التي تم توضيحها أعلاه من المعلوم إن خبيثي النفوس حطب جهنم لايرضيهم ما هيأ الله سبحانه وتعالى لبلاد الحرمين من أمن ورفاهية عيش ليست على حساب أي بلد من بلدان العالم بل من فضل الله الذي هيئ لها من يخدمها ويقيم شرائع الدين على أرضها وكذلك طال خيرها كثير من بلدان العالم وهذا من فضل الله وتوفيقة والمراقب لوضع بلادي الغالية إن كل من على ترابها من حاضرة وبادية معظمهم يدرك ما أنعم به الله على هذه البقعة من العالم من الأمن الإنساني والأمن الغذائي وبعث في نفوس حكامنا روح عالية في كل إتجاه لايرضون الظلم لدولتهم ولا يريدون الإعتداء على أحد جيرانهم هنا نقول لاغرابة إذا يظهر في كل وقت وأخر من ينهق وينعق على هذه البلاد أمثال القرد قرداحي ويقوم بالتأييد والنباح لصالح أعداء هذا البلد من قبيحي الملل وفاسدي الأخلاق أمثال الروافض من الحوثيين الذين قاموا بإحتلال اليمن وقاموا بالإنقلاب على رئيس اليمن عبد ربه هادي وشردوا اليمنيين من أرضهم وهددوا حدود المملكة العربية السعودية و أدخلوا الفرس المجوس عبدت النار والصلبان خسيسي الملل ويأتي مثل القرد القرداحي يتطاول على المملكة مهبط الإسلام ذلك الرويبضة الذي أخبرنا رسولنا الكريم عنه وعن أمثاله حيث قال صلى الله عليه وسلم أخر الزمان يتكلم الرويبضة قيل وما الرويبضة يارسول الله قال ما معناه سفلت الناس يتكلمون في أمر العامة غير إن الحق يقال جنت براقش على نفسها المملكة ماضية فيما فيه صلاح الدين والدنيا باذلين حكامها ومواطنيها كل غال ونفيس في سبيل أمنها وراحة كل من هم متواجدين على ترابها الغالي سواء من مواطنين ومقيمين دون تفريق وكل من يريد سبق الأحداث وتشوية سمعة بلادنا فيلقم الحجر ويخسئ ويهون وطننا غالي على كل غالي وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا