واشنطن رويترز أخيرا باحت فاكهة الأناناس بأسرارها الجينية وهي الثمار الاستوائية التي يعشقها الملايين في شتى أنحاء العالم سواء كانت في صورة شرائح أو قطع أو عصير أو مربى أو على سطح الكعكة أو في الآيس كريم أو اللبن (الزبادي) أو غير ذلك. قال الباحثون أمس الأول إنهم انتهوا من رصد التسلسل الجيني لجينوم الأناناس وعلموا كثيرا عن سر تحمله للجفاف والخاصية الفريدة التي يتبعها في عملية التمثيل الضوئي الخاصة بتحويل الضوء إلى طاقة كيميائية. وقال راي مينج أستاذ بيولوجيا النبات في جامعة إيلينوي إن معرفة الجينوم تقدم الأساس لاستنباط أصناف وسلالات مزروعة تقاوم الأمراض والإصابات الحشرية مع تحسين جودة المنتج وإنتاجيته وبقائه طازجا أطول فترة ممكنة. ويمثل الأناناس ثاني أهم فاكهة استوائية بعد محصول الموز ويزرع في 60 دولة ويقدر حجم تجارته السنوية بأكثر من 8 مليارات دولار. ويتميــز الأناناس بخاصية ذات أهمية اقتصادية كبيرة إذ يستعين بنوع من عملية التمثيل الضوئي للنباتات النامية في الأراضي القاحلة لقدرته على استخدام الماء بكفاءة نادرة وهو واحد من 3 أنواع من التمثيل الضوئي تستخدمها مختلف النباتات.