ستواصل حكومة لاوس برنامجها السياحي في عام 2022، لدعوة اللاوسيين والسياح الأجانب الذين تلقوا جرعتين من لقاح كوفيد-19، وخاصة من الصين وكوريا الجنوبية، للتمتع بزيارة البلاد. من المأمول أن يجتذب البرنامج الذي يحمل عنوان (زيارة لاوس)، ما لا يقل عن 1.9 مليون زائر محلي وأكثر من مليون زائر أجنبي في عام 2022، حسبما نقلت صحيفة ((فينتيان تايمز)) اليومية المحلية، اليوم (الثلاثاء)، عن نائب رئيس الوزراء سونكساي سيفاندوني قوله في الجمعية الوطنية يوم الاثنين. وقال إنه إذا تم المضي قدما بالمبادرة السياحية، فمن المتوقع أن تزداد الأعمال المتعلقة بالمطاعم والإقامة بنسبة 1.8 في المائة. هذه الحملة تم إطلاقها في عام 2020 لتشجيع مواطني البلاد على السفر داخل بلادهم. في الأشهر الستة الأولى من عام 2020، قام ما لا يقل عن 615 ألفا من مواطني لاوس برحلات، بزيادة قدرها 3.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. مع ذلك، فإن تفشي كوفيد-19 في عام 2021، يعني إغلاق معظم الفنادق ودور الضيافة وشركات السياحة والعديد من مناطق الجذب السياحي في البلاد. إضافة لذلك، تم إلغاء أو تأجيل العديد من الفعاليات الكبرى مثل مهرجان رأس السنة اللاوسية، والاحتفال المخطط لما يسمى (سهل الجرار) الذي يتم إدراجه كموقع للتراث العالمي، والألعاب الوطنية في مقاطعة شيينغ خوانغ، شمالي لاوس. لقد أدت قيود السفر إلى عدم تمكن السياح الأجانب من القدوم إلى لاوس، ولكن هناك الآن آمال في أن يسهم تجدد الأنشطة السياحية بجلب المزيد من الزوار إلى البلاد. حتى يوم الثلاثاء، بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في لاوس، 41829 حالة، مع 70 حالة وفاة. وكانت لاوس قد أبلغت عن أول حالتي إصابة مؤكدة بكوفيد-19، في 23 مارس من العام الماضي.
مشاركة :