شهد حفل افتتاح الدورة الـ (40)، من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الإعلان عن «جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب»، بدءاً بجائزة شخصية العام الثقافية، والتي توج بها الروائي الكويتي طالب الرفاعي، حيثُ أكد بأنهُ فخور بجائزةٍ تمنحُ من «شارقة الفكر، والعلم، والمسرح، والتشكيل.. شارقة الكتاب والثقافة»، مضيفاً في كلمته التي ألقاها على الجمهور في حفل الافتتاح «كتب للشارقة أن تحظى بحاكمٍ عاشقٍ للحرف والكلمة والمسرح والكتاب.. لذا حظيت بوعيه وعشقه، لتصير الشارقة كما هي»، مبيناً بأن الشيخ الدكتور القاسمي «خلق حالة ثقافية مختلفة لدى مختلف الفئات العمرية، وفي جميع الأمكنة، حتى غدت الشارقة عاصمةً حقيقية للثقافة، وللمبدعين، وللكتاب». كذلك أُعلن عن عديدٍ من الجوائز، حيثُ جوائز (جائزة الكتاب الإماراتي)، بكل تفرعاتها، وجائزة (أفضل كتاب أجنبي)، بالإضافة لـ (جائزة أفضل كتاب عربي) والتي فاز بها الروائي التونسي الهادي التيمومي، عن روايته «قيامة الحشاشين»، كما أُعلن عن (جائزة ترجمان) وهي أكبر جائزة للترجمة في العالم، والتي فازت بها دار نشر برازيلية (دار تابلا)، عن ترجمتها لديوان الشاعر محمود درويش «أحد عشر كوكباً» إلى اللغة البرتغالية. وأُعلن كذلك، عن فروع «جائزة اتصالات لكتاب الطفل».