أكدت المنصة الوطنية للعمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن التطوع أصبح اليوم يمثل علامة بارزة من علامات التنمية الاجتماعية، ومساهما رئيسيا وفاعلا في جهود تطور المجتمعات، ومكونا بارزا في هوية الإنسان، وواقع الناس، مشيرة في اللقاء الافترضي الذي نظمته الوزارة لشرح آلية التقديم في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، أن الأمم والشعوب والأفراد أصبحوا في سباق إلى تمكين الدور التطوعي بجميع شرائحهم وفئاتهم.مسابقات وجوائز وأضافت إن من الجهود التحفيزية لنشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع: إقامة الجوائز والمسابقات التطوعية وتفعيل أدوارها، إذ تهدف إلى حث وتحفيز الأفراد والقطاعات ذات العلاقة بالعمل التطوعي على تصميم وتنفيذ مبادرات تطوعية مبتكرة، تلبي احتياجات المجتمع وقضاياه الملحة، وكذلك العمل على تعزيز وترسيخ مفاهيم وممارسات العمل التطوعي، حتى يغدو التطوع ثقافة وسلوكا مستداما لدى كافة أفراد المجتمع السعودي، لذا عملت الوزارة على إطلاق «الجائزة الوطنية للعمل التطوعي» التي تسعى إلى تحفيز ممارسات العمل التطوعي بطريقة مستدامة، وإبراز وتكريم الممارسات التطوعية المتميزة والقائمين عليها، للإسهام في التنمية المستدامة لقطاع العمل التطوعي بالمملكة.دور المجتمعوتابعت: هذا التوجه نحو تفعيل الجوائز الوطنية للعمل التطوعي هو دليل واضح على النظرة والرؤية الواضحة لتفعيل دور المجتمع بكافة قطاعاته، لأن بحثنا عن فكرة نجسد فيها عمق أثر التطوع فتح رؤيتنا على «الصخر» كشعار للتطوع، ولم يكن مجرد «حجر»، بل هو حجر من جبل مشهور، ضرب به المثل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حين قال «همة السعوديين مثل جبل طويق»، فاخترنا الصخر من جبل طويق لنثبت أن بالهمة في التطوع سنبلغ الأثر، ونحقق الرؤية بمليون متطوع في بلادنا.الأهداف والآثارومن أهداف الجائزة تحفيز الأفراد والجهات لتفعيل العمل التطوعي، والتقدير والاعتراف بجهود الأطراف المفعلة للعمل التطوعي، وإبراز جهود ومنجزات العمل التطوعي، وتجسير التكامل، وتبادل الخبرات بين الأطراف المفعلة للعمل التطوعي، وتعزيز جودة ونوعية الجهود والمبادرات التطوعية.أما آثارها فتتمثل في إثراء التجارب للفرد والمجتمع، ما يعزز من فرض رعاية المواهب وتطويرها، وأيضا الازدهار الاقتصادي لما للتطوع من أثر اقتصادي عميق على المجتمع، وخلق تأثير إيجابي على حياة الفرد والمجتمع، واكتسابهم مهارات عملية تزيد من قدراتهم، وتعزيز المهارات في سوق العمل، وتتمثل رؤية الجائزة في تحفيز وإلهام الأفراد والجهات للمشاركة الفاعلة والنوعية في العمل التطوعي، كما توجه رسالة مفادها الاحتفاء والإشادة بالجهود التطوعية المساهمة في التنمية المجتمعية وإبرازها، وتعمل على ترسيخ قيم: الاحتفاء والمنافسة، والابتكار والتكاتف، وترك الأثر النوعي للعمل التطوعي على مستوى المجتمع.مراحل متعددةوتتعدد مراحل الجائزة، فتبدأ بالإطلاق والتعريف، ثم الترشيح والمشاركة، تليها مرحلة الفرز والتقييم، ثم التحكيم والتصويت، وأخيرا حفل التكريم، وآخر موعد لاستقبال المشاركات يوم الأربعاء 10 نوفمبر الجاري، وتتركز في عدة مسارات، هي: مسار المبادرات: وهو مسار يهدف لتكريم أفضل مبادرة تطوعية.مسار دعم التطوع: وهو مسار يهدف لتكريم الجهات الداعمة للتطوع بأشكال الدعم المختلفة.مسار الساعات التطوعية: وهو مسار تكريم المتطوعين الأكثر ساعات تطوعية.مسار دعم التطوع: يهدف إلى تشجيع ورفع معايير المنظمات الداعمة للتطوع بكل أشكال الدعم، والإسهام في زيادة عدد المتطوعين، وذلك بصناعة وتنوع الفرص التطوعية، وتوفير البيئة الجاذبة للتطوع.دروع وشهاداتويمنح الفائزون جوائز تتراوح بين دروع ذهبية وفضية وبرونزية وشهادات موقعة من الوزير، وذلك حسب كل مسار من مساراتها.سباق بين الشعوب والأفراد لتمكين الدور التطوعي في المجتمعاتجهود تحفيزية على تنفيذ مبادرات تطوعية مبتكرة
مشاركة :