لندن - قبل أن يسجل عودته الى الدوري الإنكليزي الممتاز، ستكون المهمة الأولى للمدرب الإيطالي أنتونيو كونتي مع توتنهام في مسابقة "كونفرنس ليغ" في لندن ضد فيتيس الهولندي، في حين يأمل روما الإيطالي تعويض الخسارة المفاجئة والمذلة أمام بودو/غليمت النروجي عندما يستقبله الخميس على الملعب الأولمبي ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات. وعيّن النادي اللندني الثلاثاء كونتي بعقد حتى نهاية الموسم المقبل خلفًا للمقال البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو على خلفية سوء النتائج. وحقق الايطالي النجاحات في مسيرته أبرزها لقب الدوري الممتاز مع تشلسي في العام 2017 وألقاب "سيري أ" مع يوفنتوس بين 2012 و2014 قبل أن يزيح السيدة العجوز عن هيمنة محلية دامت تسعة أعوام بقيادته إنتر الى لقب الكالتشيو الموسم الماضي قبل رحيله عن النيراتسوري. لكنه الآن يتولى الإشراف على نادٍ لم يحقق أي لقب منذ فوزه بكأس الرابطة الإنكليزية عام 2008 ويحتل حاليًا المركز التاسع في البرميرليغ على بعد خمس نقاط من المركز الرابع بعد خسارته آخر مباراتين. وتقدّم النسخة الاولى من المسابقة القارية المستحدثة فرصة ذهبية لكونتي لقيادة توتنهام الى اللقب، تحديدًا بسبب الفرق المتواضعة في البطولة، إلا أن الفريق يجد نفسه في مركز غير مؤاتٍ في المجموعة السابعة. ومني توتنهام بخسارة بهدف نظيف أمام فيتيس في هولندا في الجولة السابقة ليتجمد رصيده عند أربع نقاط في المركز الثالث خلف الفريق الهولندي (6) ورين الفرنسي (7) الذي يستضيف مورا السلوفيني المتذيل من دون رصيد. لذا يتحتم على كونتي الفوز في المباراة أمام فيتيس لتعزيز حظوظه في تخطي الدور الأول، على رغم أنه من غير الواضح ما إذا سيشرك لاعبيه الأساسيين قبل الرحلة الى إيفرتون الأحد. بالكاد شارك أمثال الكوري الجنوبي هيونغ-سون مين في المسابقة القارية في حين لم يشارك الحارس الفرنسي هوغو لوريس في أي مباراة، إلا أن مدرب فيتيس الألماني توماس ليتسخ أمل في أن يواجه فريقًا قويًا يضم المهاجم هاري كاين الذي غاب عن المباراة السابقة. وقال لقناة "أومرويب جي أل دي" المحلية "إذا تواجد عدد أكبر من نجومهم، فهذا دليل واضح على أنهم يأخذوننا على محمل الجد، وأعتقد أننا نستحق ذلك". روما لتعويض 1-6 أما أكثر النتائج الصادمة في الجولة الثالثة كانت السقوط المدوي لروما أمام مضيفه بودو/غليمت النروجي 1-6. كانت المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك فريق يشرف عليه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ستة أهداف في المباراة رقم 1008 في مسيرته التدريبية، وألحق به أقسى خسارة قارية علمًا أنه سبق أن تعرض لخسارة بنتيجة 5-صفر ضد برشلونة عندما كان مدربًا لريال مدريد ضمن منافسات الدوري الإسباني في تشرين الثاني/نوفمبر 2010. ألقى البرتغالي باللوم على لاعبيه حينها في غياب الأساسيين "الأمر الإيجابي اعتبارًا من الآن أن أحدًا لن يسألني لماذا أشرك دائمًا ذات اللاعبين". وتابع "فريقهم الاول أفضل بكثير من فريقنا الثاني. إنه خطأي. أردت أن أريح اللاعبين بعد مباراة ضد يوفنتوس وقبل أخرى ضد نابولي واتخذت هذه القرارات، وفي النهاية لاعبوهم أفضل من لاعبي وفريقهم أفضل من فريقي...هناك فارق بين الخسارة 3-1 أو 6 و7-1". ويحتل فريق العاصمة الايطالية المركز الثاني في المجموعة الثالثة (6 نقاط) بفارق نقطة عن بودو/غليمت المتصدر، وأمام زوريا لوهانسك الأوكراني (3) الذي يستضيف سسكا صوفيا البلغاري (نقطة). ويدخل روما الى المواجهة على الملعب الأولمبي بعد خسارته على أرضه أمام ميلان (2-1) ضمن منافسات الدوري، وفي رصيده فوز واحد في آخر خمس مباريات في جميع المسابقات.
مشاركة :