شهدت الشركات الإماراتية غير المنتجة للنفط، زيادة ملحوظة في الأعمال الجديدة، خلال أكتوبر، مدفوعة بارتفاع الإنفاق والسياحة، مع افتتاح معرض إكسبو، وارتفعت مستويات الإنتاج بأقوى معدل منذ أكثر من عامين، في حين تحسنت الثقة في ما يتعلق بالنشاط المستقبلي بشكل ملحوظ. وكانت درجة التفاؤل الأقوى منذ مارس 2020. وسجل مؤشر مديري المشتريات الرئيس، التابع لمجموعة «إتش آي إس ماركيت» في الإمارات، بعد تعديله نتيجة العوامل الموسمية، ارتفاعاً من 53.3 نقطة في سبتمبر، إلى 55.7 نقطة في أكتوبر، وكان أعلى بكثير من المستوى المحايد «50.0 نقطة»، وكانت هذه أعلى قراءة منذ شهر يونيو 2019، والمرة الأولى منذ بداية الوباء، التي كانت أعلى من متوسط السلسلة على المدى الطويل. وأظهر المؤشر المركب، الذي تم إعداده، ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، إلى توسع قوي في ظروف الأعمال خلال أكتوبر، مدفوعاً بزيادات أسرع في كل من الإنتاج والطلبات الجديدة، مقارنة بالشهر الماضي، ووصل المؤشران الفرعيان المعنيان إلى أعلى مستوياتهما منذ أكثر من عامين. وانطلق معرض إكسبو، وحقق طفرة في النمو على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط. نمو الطلبات الجديدة شهدت الطلبات الجديدة نمواً حاداً في أكتوبر، مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلب مع بدء معرض إكسبو. ووفقاً لأعضاء اللجنة، فقد أدى الحدث، إلى زيادة المبيعات في عدد من القطاعات، مع تحسن السياحة، وزيادة الإنفاق الاستثماري. مستويات الإنتاج استجابة للارتفاع القوي في الأعمال الجديدة، رفعت الشركات الإماراتية غير المنتجة للنفط، مستويات الإنتاج بشكل حاد، وبأقصى مستوى منذ يوليو 2019. وإضافة إلى معرض إكسبو، لاحظت الشركات أن تخفيف القيود التي فرضتها الجائحة، ساعد أيضاً في تعزيز النشاط. على الرغم من ذلك، كان هناك تراكم للأعمال غير المنجزة خلال شهر أكتوبر. وانخفضت مواعيد تسليم الموردين بشكل طفيف في أكتوبر، حيث أشارت الشركات إلى أن الموردين كانوا قادرين على الوفاء بمواعيد التسليم الأقصر، رغم مشكلات سلاسل التوريد العالمية. ونتيجة لذلك، تمكنت الشركات من شراء المزيد من مستلزمات الإنتاج، وزيادة مخزونها. وأشارت أحدث البيانات أيضاً إلى تباطؤ في المعدل الإجمالي لتضخم تكلفة مستلزمات الإنتاج على مستوى الاقتصاد غير المنتج للنفط، ارتفعت تكاليف المشتريات بشكل طفيف، في حين انخفضت تكاليف التوظيف لأول مرة منذ شهر يناير. وانخفض متوسط أسعار مبيعات الشركات غير المنتجة للنفط في أكتوبر، في ظل الجهود المستمرة من قبل الشركات، للحفاظ على قدرتها على المنافسة، وجذب عملاء إضافيين، وشجع نمو المبيعات السريع، بعض الشركات على رفع أسعار مبيعاتها. تحسن التوقعات وأخيراً، تحسنت التوقعات الخاصة بالإنتاج المستقبلي بشكل كبير في شهر أكتوبر، وسط تطلعات بإمكانية استمرار التأثير الإيجابي لمعرف إكسبو. زيادات قال ديفيد أوين الباحث الاقتصادي في مجموعة «إتش آي إس ماركيت»: كانت الزيادات في كل من الإنتاج والأعمال الجديدة حادة، وكانت الأقوى منذ يوليو 2019، كما أدى تعزيز المبيعات، إلى توقع المزيد من الشركات لارتفاع النشاط خلال الــ 12 شهراً المقبلة، حيث قفز مستوى التفاؤل إلى أعلى معدلاته منذ بداية الجائحة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :