برلين/ أيهان شمشك/ الأناضول دعت ألمانيا، الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا وسط تصاعد القتال بين القوات الحكومية ومتمردي إقليم "تيغراي" (شمال). وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بيان، "يجب على جميع الأطراف المعنية وقف الأعمال العدائية على الفور". كما دعا ماس الحكومة الإثيوبية إلى وقف غاراتها الجوية، والامتناع عن الدعوات لتعبئة السكان من ناحية، وجبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائها، بما في ذلك جيش تحرير أورومو، إلى إنهاء الهجمات دون تأخير من ناحية أخرى. وشدد الوزير الألماني على أن بلاده "ستواصل، مع شركائها الدوليين، العمل بهدف تحقيق المفاوضات، وإيجاد حل سلمي للنزاع". وحذر ماس من أن المعاناة الإنسانية في الأقاليم الإثيوبية "تيغراي"، و"أمهرة" (شمال)، و"عفر" (شمال شرق) وصلت إلى أبعاد كارثية نتيجة تصاعد حالة الطوارئ الإنسانية. وتابع قائلاً: "الآن، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة ماسة لوصول عمال الإغاثة الإنسانية دون عوائق إلى المناطق المتضررة بهدف القيام بعملهم المنقذ للحياة". وفي وقت سابق الخميس، صادق البرلمان الإثيوبي، على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد، بعد يومين من إعلان الحكومة لها، نتيجة تقدم قوات "الجبهة الشعبية" في أمهرة. والسبت والأحد، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير "تيغراي" السيطرة على مدينة ديسي الاستراتيجية وكومبولتشا في الإقليم. وتأتي التطورات في "تيغراي" بعد مرور عام كامل على اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :