والمعنيون بالقرار هم وزير الاتصالات هاشم حسب الرسول ووزير الثقافة والإعلام حمزة بلول ووزير التجارة علي جدو ووزير الشباب والرياضة يوسف آدم الضي، وفق المصدر نفسه. وأعلن البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر، حال الطوارئ في البلاد وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديموقراطيا نحو الوصول الى انتخابات وحكم مدني. وكشفت وزارة الإعلام بعد ذلك أن قوات عسكرية ألقت القبض على معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين. وغداة اعتقاله، أعيد رئيس الوزراء المخلوع عبد الله حمدوك إلى منزله حيث يوجد قيد الإقامة الجبرية.
مشاركة :