قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي الخميس، إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في السودان يمكن أن تؤثر على برنامج المساعدات الذي أطلقته المؤسسة. وذكر جيري رايس بأن الصندوق وافق في يونيو /حزيران على تقديم مساعدات هي “تسهيلات ائتمانية ممددة” للسودان بقيمة 2,47 مليار دولار، على أن توزع على ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. ويفترض أن يسهل التمويل تنفيذ برنامج إصلاحات حكومية ضرورية لتعزيز النمو والحد من الفقر. وأشار المتحدث خلال مؤتمر صحافي إلى أن “الصرف مشروط بمراجعة (الوضع الاقتصادي) من قبل مجلس الإدارة”، مضيفا أنه “بالنسبة للسودان، سيحدث هذا في أقرب وقت ممكن، في نهاية مارس/آذار2022”. وشدد على أنه “من السابق لأوانه القول ما إذا سيكون للأحداث الأخيرة تأثير” على تخفيف عبء الديون أيضا. في مقابل إصلاحات جذرية بينها إلغاء دعم الوقود، توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق لخفض ديون السودان بـ50 مليارا على مدى ثلاث سنوات تقريبا، أي حوالي 90 % من إجمالي المبالغ المستحقة على السودان. وأوضح جيري رايس أنها “عملية تتم على مراحل”.
مشاركة :