غادرت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أمس، إلى كوريا الجنوبية استعداداً للمواجهة المفصلية أمام «نمور آسيا» الخميس المقبل، ضمن الجولة الخامسة لحساب المجموعة الأولى في الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، إذ تمثل هذه المباراة مرحلة مفصلية بالنسبة للمنتخب الذي يسعى للعودة بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل إلى المونديال، وإيقاف نزف النقاط الذي وصل إلى تسع نقاط، بتعادله في ثلاث مباريات أمام كل من لبنان وسورية والعراق، وخسارته في مباراة واحدة أمام إيران، ليحتل المركز الرابع بثلاث نقاط، مقابل 10 نقاط لإيران المتصدر، و8 لكوريا الوصيفة، و5 نقاط للبنان في المركز الثالث، وخامساً العراق بثلاث نقاط، وأخيراً سورية بنقطة واحدة فقط. وأسهمت أربع خطوات لافتة، في الفترة الأخيرة، في تحضير المنتخب للّقاء المهم الذي قد يكون حاسماً بالنسبة لطموحات المنتخب، أولاها تجديد اتحاد الكرة خلال اجتماعه الأخير، الثقة بالمدرب الهولندي مارفيك للاستمرار في قيادة المنتخب، على الرغم من النتائج المتواضعة التي تعرّض لها منذ بدء التصفيات، وثانيتها، قيام المدرب باختيار قائمة، ضمت بعض لاعبي الخبرة، بينهم إسماعيل مطر، والمدافع مهند العنزي، وكذلك إقامة معسكر إعداد قصير في كوريا الجنوبية لمدة ستة أيام حتى موعد المباراة، فضلاً عن حرص المدرب مارفيك في الفترة الاخيرة على حضور مباريات دوري أدنوك للمحترفين، ومشاهدة مستويات اللاعبين والتعرف إليهم عن قرب، لاختيار العناصر الأكثر جاهزية لخوض مواجهة كوريا الجنوبية وكذلك لقاء لبنان المرتقب في 16 الجاري. من جانبه، أكد مدرب المنتخب الوطني السابق الدكتور عبدالله مسفر، أن الناحية البدنية عند اللاعبين جيدة، وتُعد هي الأفضل حتى هذه الفترة من التصفيات، بجانب قابلية اللاعبين للتكيف مع أجواء المباراتين والأهمية الكبيرة التي تشكلانها، معتبراً أن «الخيارات موجودة أمام المدرب، وبإمكانه أن يستغلها رغم وجود الإصابات مثل ليما كلاعب مؤثر، وكذلك شاهين عبدالرحمن الذي يعد من العناصر المهمة، وقد شارك مع المنتخب أساسياً، لكن ظروف الإصابة أبعدته عن الأبيض حالياً». وأضاف مسفر لـ«الإمارات اليوم»: «اللاعبون الذين يلعبون مع أنديتهم هم الذين يجب أن يشاركوا مع المنتخب باعتبارهم الأكثر جاهزية، ولابد للمدرب أن يستعين بأفضل العناصر القادرة على خدمة المنتخب في مباراتَي كوريا الجنوبية ولبنان». وشدد مسفر على أنه يجب الاستعانة بلاعب نادي النصر والمنتخب الوطني تيغالي أساسياً، ومكافأته على تألقه وتقديمه مستوى جيداً مع العميد منذ بداية الدوري حتى الآن، مؤكداً أن المنتخب بحاجة إلى اللاعب الهداف. وقال إن ابتعاد مهاجم المنتخب ونادي الجزيرة علي مبخوت عن التهديف يعطي المدرب خيار الاستعانة بتيغالي في المباريات المقبلة. يذكر أن الجهاز الفني اختار قائمة موسعة ضمت 28 لاعباً، وشهدت القائمة عودة لاعبين كبار غابوا عن المنتخب لفترة طويلة، أبرزهم لاعب الوحدة المخضرم إسماعيل مطر، ولاعب اتحاد كلباء الحالي والعين السابق مهند العنزي، وحارس مرمى العين خالد عيسى. وضمت القائمة الموسعة: علي خصيف وعادل الحوسني ومحمد الشامسي وخالد عيسى وبندر الأحبابي، وعبدالعزيز هيكل ومحمد العطاس وسالم سلطان ووليد عباس وأحمد راشد ومحمد برغش والحسن صالح وعلي سالمين، وماجد راشد ويحيى نادر وعبدالله رمضان وعبدالله حمد ومحمد عباس وطحنون الزعابي، وفابيو دي ليما ومحمد جمعة عيد وحارب عبدالله، وإسماعيل مطر ومهند العنزي وكايو كانيدو، وخليل الحمادي وعلي مبخوت وسبيستيان تيغالي. • المنتخب يخوض مباراتين مهمتين خارج الأرض، أمام كوريا الجنوبية ولبنان 11 و16 الجاري. الخطوات الـ 4 1- تجديد اتحاد الكرة الثقة بمارفيك للاستمرار في قيادة المنتخب. 2- إعلان المدرب قائمة ضمت بعض عناصر الخبرة، على غرار مطر والعنزي. 3- السفر إلى كوريا الجنوبية مبكراً، وإقامة معسكر قصير هناك لمدة ستة أيام. 4- حرص مارفيك على متابعة مباريات الدوري بنفسه والتعرف إلى مستويات اللاعبين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :