الشارقة (وام) أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الطبع الوحدوي للشارقة، وذلك في حوار متلفز خص به مؤسسة الشارقة للإعلام وبث مساء أمس عبر شاشة قناة الشارقة الفضائية. وتناول اللقاء، كتاب «سيرة مدينة» وهو مكمل لسلسلة المؤلفات البحثية لصاحب السمو حاكم الشارقة في سيرة وتاريخ القواسم. وذكر سموه أنه عندما بدأ في كتابة هذا الكتاب اختار له عنوان «بين مدينتين» ويقصد بهما الشارقة ورأس الخيمة ولشح المعلومات أو المراجع حول رأس الخيمة بالشكل الدقيق المطلوب اتخذ الكتاب منحاً آخر يتوافق مع ما توفر من معلومات. وأوضح سموه أن السيرة هي الطبع وأراد من هذا الكتاب أن يظهر أهم ما يميز مدينة الشارقة من طباع ولخصها في 3 طباع، أولها العداء البائن للإنجليز ويظهر ذلك في المؤلف السابق لسموه: «تحت راية الاحتلال» موضحاً أن الأهالي ضجوا بالتواجد البريطاني وقاموا بالاعتداء على سفينتهم، أما الطبع الآخر وهو يعتبر سيئاً من جانب ولكن كانت أهدافه تحقيق الوحدة بين مدينتي الشارقة ورأس الخيمة وهو وجود الانقلابات الدموية الكثيرة بين أقرب الناس والتي فاقت 7 انقلابات كما أحصاها الكتاب. ولفت سموه إلى أن الطبع الثالث فإن الشارقة دائمة الدعوة إلى الوحدة وداعمة وبشكل مستمر لأي نوع من الاتحاد، وعرض سموه على سبيل المثال وثيقة اتفاقية اتحاد إماراتي أبوظبي والشارقة والتي تم توقيعها في منطقة المدام بالشارقة بحضور المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خالد بن محمد القاسمي وضمت الاتفاقية جملة من البنود كان أولها تكوين اتحاد يضم البلدين يكون له علم واحد وذلك في سبيل المحافظة على استقرار البلدين وسعياً وراء خير شعبيهما ورفاهيته وتحقيقاً لمستقبل أفضل. ويستمر هذا الطبع الوحدوي للشارقة مع قدوم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ليتسلم زمام الحكم في إمارة الشارقة حيث عمل على توحيد الدوائر ورفع علم دولة الاتحاد وانزل كل علم آخر.
مشاركة :