ناشدت مجموعة من أعضاء مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، البيت الأبيض من أجل فرض المزيد من العقوبات للحد من أنشطة التجسس الإلكترونى.وفي بيان مشترك، أكد النواب الديمقراطيون ومن بينهم توم مالينوسكي وآنا إسهو وكاتي بورتر وجواكين كاسترو، ضرورة توقف المصدرين والمستثمرين الأمريكيين من التعامل مع شركات التجسس الإليكتروني.وأشاد النواب بموقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص بإدراج عدد من الشركات العاملة في مجال التجسس الإليكتروني على القائمة الأمريكية السوداء من جانب وزارة التجارة الأمريكية.يذكرأن، مرر غالبية أعضاء مجلس النواب الأمريكى، خطة الرئيس جو بايدن الضخمة للاستثمار في البنية التحتية، والتي تبلغ قيمتها تريليون دولار، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.ومن المفترض أن يذهب القانون إلى الرئيس للتوقيع عليه، قبل أن يصبح نافذاً.كما أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسي بيلوسى إرجاء التصويت على الخطة الاجتماعية والمناخية التي أعلنها الرئيس جو بايدن، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".وقالت بيلوسي للصحفيين إنه بعد أسابيع من المفاوضات لا يزال الديمقراطيون في الكونغرس يتفاوضون على تفاصيل الخطة، وأضافت أنها تأمل فى التصويت عليها "قبل عطلة عيد الشكر" في الـ25 من نوفمبر.وأعربت بيلوسي عن أملها في أن يصوت مجلس النواب مساء اليوم على خطة بايدن الاستثمارية التي رصد لها 1200 مليار دولار لتطوير البنى التحتية المتقادمة في البلاد.لكن الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي نبه مرارا إلى أنه لن يؤيد هذه الخطة دون أن يسبقها إقرار الخطة الاجتماعية والمناخية لبايدن.