أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، عن تحويل اسم مؤتمر المعرفة إلى قمة المعرفة، لتكون قمة عالمية تنطلق فعالياتها بنهاية العام الجاري في فندق غراند حياة دبي، خلال الفترة من السابع حتى التاسع من ديسمبر المقبل، تماشياً مع النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الذي نظمته المؤسسة العام الماضي، وبناءً على رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات من سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم. أحمد بن محمد وجّه بتحويل المؤتمر إلى قمة عالمية سنوية استجابة للنجاح الكبير الذي شهدته الدورة الأولى للحدث. الابتكار والإعلام وصناعة الأفلام أفاد العضو المنتدب لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، بأن قمَّة المعرفة 2015 تتركَّز في محاور رئيسة عدة، تشمل التعليم وتكنولوجيا المعلومات، والبحث العلمي، وتوظيف الابتكار في مجال الإعلام وصناعة الأفلام. وأشار إلى أن الحدث يستضيف نخبةً من الخبراء والمختصين في هذه المجالات لمناقشة أهمِّ تطوُّراتِها والتحديات التي تواجه مسيرة التنمية، وأساليب تأهيل المجتمعات العربية لتصبح قادرةً على نشر الإبداع والابتكار كأساليب حياة بين أفرادها. التوجُّه لتحويل المؤتمر إلى قمة يأتي استجابة للنجاح الكبير الذي شهدته الدورة الأولى للحدث. وأفادت المؤسَّسة بأن هذا التوجه يأتي استجابة للنجاح الكبير الذي شهدته الدورة الأولى للحدث، الذي انعكس في إبداء عديد من قادة الفكر والرأي والشخصيات الإقليمية والدولية البارزة، اهتماماً واسعاً بالقمة، وتأكيد رغبتهم في المشاركة ووجودهم في دورتها الثانية لعام 2015. وأكّدت أنه بناءً على هذه التوجيهات، فقد باشرت اللجنة المنظمة بالعمل على أجندة فعاليات القمة، التي ستتخذ من الابتكار عنواناً رئيساً لجلساتها، تماشياً مع توجيهات رئيس الدولة، بإعلان عام 2015 عاماً للابتكار، وتحرص اللجنة على أن تشمل الأجندة جلسات حوارية تستعرض أفضل ممارسات تطبيق الابتكار في مجالات المعرفة، وتناقش أهم القضايا، وتطرح الحلول المبتكرة الهادفة إلى تطوير المجتمعات وإحداث التنمية المستدامة. ونوّهت اللجنة المنظمة إلى أنَّ الدورة الثانية للقمَّة ستشهد حضور قائمة استثنائية من أبرز المتحدثين وضيوف الشرف من أصحاب السجل الحافل في المجال العلمي والبحثي والأكاديمي، ومن قادة الفكر والرأي والمؤثرين في الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال العضو المنتدب لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، إنَّ توجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتحويل اسم (مؤتمر المعرفة) إلى (قمة المعرفة) في دورة العام الجاري، يأتي في ظل الزخم الكبير الذي اكتسبه المؤتمر في دورته الأولى، التي استقطبت شخصيات مهمة ومؤثرة من الدولة والمنطقة، حيث حقق نجاحاً لافتاً تكلَّل بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لافتتاح الدورة الأولى، وإطلاق سموّه (جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة)، ضمن فعاليات الحدث، ما أسهم في وضعه ضمن أجندة أهم الفعاليات الدولية المتخصصة في المعرفة. يُشار إلى أنَّ الدورة الأولى للحدث ناقشت أهم القضايا المعرفية والتعليمية والتأهيلية التي تعانيها دول المنطقة العربية، وسبل وضع أفضل الحلول لإدماج الشباب العربي في عملية إنتاج ونقل وتوطين المعرفة، كما تمَّ خلال الحدث إطلاق تقرير المعرفة العربي، وتقرير المعرفة الخاص بدولة الإمارات، ومناقشة أهم النتائج والمخرجات التي جاء بها التقريران. كما أطلقت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤشر المعرفة العربي، الذي يهدف إلى رصد واقع المعرفة في العالم العربي بشكل منتظم، وتطوره في كل دولة من الدول العربية.
مشاركة :