بينيت: إسرائيل لن توافق على إعادة فتح مقر للقنصلية الأمريكية لخدمة الفلسطينيين في القدس

  • 11/7/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم (السبت) أن إسرائيل لن توافق على إعادة فتح مقر للقنصلية الأمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس. وقال بينيت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية يائير لابيد والمالية أفيغدور ليبرمان، "موقفي هو أنه لا مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس". وأضاف "نحن نعبر عن موقفنا بوضوح وبدون دراما، القدس هي عاصمة دولة إسرائيل". وكانت القنصلية الأمريكية في القدس هي البعثة الدبلوماسية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. ونقلت الولايات المتحدة الأمريكية في مايو 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وفي أكتوبر من العام نفسه أعلن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك مايك بومبيو عن دمج القنصلية العامة مع السفارة الأمريكية في القدس وأن العلاقات مع الفلسطينيين ستتم عبر وحدة شؤون فلسطينية خاصة داخل السفارة. وفي الرابع من مارس 2019، أوقفت القنصلية العامة عملها رسمياً ودُمجت مع السفارة الأمريكية بالقدس. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مايو الماضي أن الولايات المتحدة ستعيد فتح قنصليتها في القدس الشرقية واستئناف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) خلال لقاء جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي أكتوبر الماضي، قال نائب وزير الخارجية الأمريكية بريان مكوهان خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي إنه يجب على الولايات المتحدة الحصول على موافقة إسرائيلية لإعادة فتح القنصلية الأمريكية مجددا في القدس. ويأتي المؤتمر الصحفي لبينيت ووزيري الخارجية والمالية في حكومته في أعقاب موافقة الكنيست (البرلمان) على تمرير الميزانية العامة لإسرائيل لعامي 2021-2022. وقال بينيت حول الميزانية "قد أكملنا العملية المعقدة بعد أن ظلت إسرائيل لثلاث سنوات في عدم استقرار"، مضيفا "قبل أقل من خمسة أشهر شكلنا حكومة، وانتقلنا إلى سياسة تديرها الدولة إلى جانب كورونا دون إغلاق وكسرنا طفرة الدلتا بعزم وضغط". وأضاف "المهمة التالية هي الاستفادة من الاستقرار ومواجهة التحديات التي تم إهمالها لسنوات .. أسعار المساكن والاختناقات المرورية وتكاليف المعيشة". وتعتبر ميزانية 2021 هي أول ميزانية تقرها إسرائيل منذ العام 2018، بسبب الجمود السياسي الذي عاشته البلاد وتكرار الانتخابات. وسيساهم تمرير الميزانية للعامين الحالي والمقبل في استقرار الائتلاف الحكومي المتنوع أيدلوجيا في المستقبل القريب على الأقل.■

مشاركة :