في إطار حرص بنك الكويت الوطني على دعم موظفيه وتأهيلهم بأفضل البرامج التدريبية التي تطور مهاراتهم لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها الصناعة المصرفية، نظم البنك ورشة عمل لموظفيه على مدى 3 أيام، وذلك للتدريب على برنامج إدارة البيانات Tableau. واستهدفت ورشة العمل التي عقدت افتراضيا ونظمتها إدارتا الموارد البشرية ومركز البيانات بمشاركة 30 متدرباً ومتدربة من إدارات مختلفة في البنك، التدريب على تحليلات فعّالة للبيانات والمساعدة في تهيئة ومعالجة البيانات الضخمة، وأيضاً التحليلات الإحصائية وتقارير التنبؤ، إضافة إلى إنشاء تصورات البيانات الديناميكية بكفاءة عالية. وأجرى المتدربون محاكاة على تحليل الاتجاهات والعثور على أنماط غير مكتشفة في مجموعات البيانات، إلى جانب إنشاء رسوم بيانية ومخططات تفاعلية وأوراق عمل تعزز من قدرات اتخاذهم قرارات مستنيرة، إضافة إلى مساعدتهم على استخراج المزيد من القيم من البيانات المتاحة لديهم. وبهذه المناسبة، قال رئيس مكتب البيانات في بنك الكويت الوطني سودهاكار نيبهانوبودي:" يأتي التدريب على برنامج إدارة البيانات Tableau ضمن إطار استراتيجية البنك نحو بناء ثقافة وقدرات رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي وتحليل ومعالجة البيانات للمساهمة في التنبؤ بسلوك واحتياجات العملاء بشكل أفضل". وأوضح أنه تم التركيز على فهم الأنماط داخل البيانات مع تحسين جودتها وتقليل التعقيدات المرتبطة بتكامل البيانات وتحليلها، عبر استخدام الخوارزميات والأساليب والأنظمة لاستخراج المعرفة والرؤى التي تساعد في اتخاذ قرارات وحلول أكثر ديناميكية وابتكاراً، وهو ما يساهم في تحسين وتطوير الأداء لكل إدارات البنك. وأضاف نيبهانوبودي أن ورشة العمل تعكس التزام البنك نحو الاستثمار بقوة في تعزيز كفاءة موظفيه، إضافة إلى تأهيل مواهب وكفاءات يتم صقل مهاراتها بشكل احترافي في علم تحليل البيانات. وتأتي ورشة العمل انسجاماً مع الخطوات الحثيثة التي يقوم بها بنك الكويت الوطني خلال السنوات الماضية في الاستثمار بقوة في تحليل ومعالجة البيانات لفهم احتياجات وسلوك العملاء. ويولي بنك الكويت الوطني أهمية كبرى للارتقاء بقدرات موظفيه ويسخر كل الإمكانات للمساهمة في تطورهم المهني وذلك عبر توفير برامج التدريب والتطوير بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية حول العالم، كما لا يدخر البنك أي جهد نحو دعم موظفيه في بناء حياتهم المهنية داخل البنك، كما يؤمن بأن تحوله الناجح والمستمر يعتمد على تنوع المواهب وجودتها، حيث أثبتت القوة العاملة الفاعلة أنها تحدث الفرق خلال الفترة الأكثر صعوبة في الآونة الأخيرة، كما أنها علامة فارقة وركيزة لاستراتيجية البنك وخططه الطموحة للمستقبل.