الجاحدون يتهافتون ويسقطون

  • 11/6/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أي جحود وأي حقد يماثل حقد من نبتت أجسادهم، وربت هاماتهم وانتفخت أكتافهم، من خيرات السعودية العظمى. نطقت ألسنتهم بل نعقت ونبحت ونهقت، تلك الألسن الخبيثة العفنة، بما تكنه صدورهم من غيظ وحقد وحسد على بلادنا الغالية، المحسودة على أمنها واستقرارها وخيراتها، وما ذاك إلا لأنه الدليلٌ الناصع على قوتها ونجاحها واكتفائها الذاتي، وهذا مما لا يريده أعداء السعودية لها، ومن أولئك ممن يسمون أنفسهم بأساتذة الإعلام والصحافة، والصحيح أنهم أساتذة الإعدام، والقباحة، في بعض الدول التي نظنها وللأسف تكن لبلادنا السعودية العظمى، المحبة والتقدير والاحترام من أمثال: - جرح قرداحي، تلميذ ميشيل عفلق سابقا واليوم تابع لزميرة إيران وحزب الشيطان في لبنان. - العبد العاري عطوان تلميذ كوهين، تلفون العملة الذي أعطته إيران حفنة فتنكر لخير السعودية التي كبرت هامته، وأفصحت لسانه من خيرها هو وبلاده سنين طوالا. - وهناك أمثال لهما، ولكل من شايعهما وسار في ركبهما الخاسر من الحاقدين والحاسدين زبايل التاريخ، ونقول لهم: «لو كل كلب عوى ألقمته حجراً، لأصبح الصخر مثقال بدينارِ». متى كان أولئك رجال إعلام لولا قنوات وصحافة بلادنا الغالية، التي انتشلتهم من مزابل بلدانهم، ومن مهاوي الردى التي عاشوا فيها، وأخرجتهم من الظلام إلى النور، فلم يذع صيتهم ولم يعرفوا في الإعلام إلا من خلال قنوات بلادنا، لقد ربوا وترعرعوا من خيرات بلادنا الغالية، التي يتنكرون لها، ويجحدون أفضال حكامها الأوفياء، وأفضال شعبها الوفي المعطاء، إن الحيوانات ومنها الكلاب -أكرمكم الله - على وجه الخصوص، تحفظ الود لكل من أطعمها وسقاها، وتكف نباحها عنه وأذاها، وتستقبله بكل ود وصمت وترحاب وطمأنينة. وهؤلاء العلوج، يهتفون وينعقون، بل وينهقون وينبحون في وسائل إعلامهم الخسيسة، ويتعالون على بلاد الحرمين الشريفين، ويكيلون لها الشتايم والسباب وهى السعودية العظمى، دون ذنب، ليرضوا أسيادهم الفرس عبدة «الحسين» خابوا وخسروا، وخسئوا وانتكسوا، أولئك الطغمة الفاسدة. لقد أحرجوا بلادهم وحكوماتهم مع بلادنا، وإخواننا في دول الخليج. ولكنا نبشر أولئك العلوج، بأنهم بأفعالهم الدنيئة تلك، قد دخلوا مزابل التاريخ من أوسع أبوابها، وأخرجوا بلدانهم من المحيط الدولي المعتبر، إلى محيط القطيعة والانعزالية، وإلى الفرقة والخلاف والضياع والتخلف. إن أعداء السعودية وحلفائهم في المنطقة العربية نعرفهم، لكنا لا نبالي بهم، ولا نحسب لهم أي حساب، ولا نقيم لهم أي اعتبار، لأنهم أقل مما يذكرون، وأحقر وأهون مما يقال عنهم، وعن هفواتهم وشطحاتهم، ومكائدهم وتربصاتهم. إننا نعلم أن استقرار السعودية يغيظهم، وأمن المنطقة يضيرهم، ومشروع الاعتدال والتسامح والسلام، الذي تنشره السعودية بين شعوب المعمورة، لا يتفق مع مناهجهم وسلوكياتهم ورغباتهم. سُيكتب للسعودية تاريخ جديد مجيد سامٍ، يسمو بالتنمية والازدهار الاقتصادي، والتطوير الشامخ العزيز، وسُيكتب لأعدائها الذلة والهوان والصغار، لأن السعودية دولة التسامح والمحبة والسلام والبذل والعطاء. ونعلم علم اليقين بأنه لما كانت بلادنا غنية بمواردها ولله الحمد، وكان مصنع السياسة من حكامنا في قصر اليمامة، ولا نحتاج إلى أحد، ولا نلجأ إلى أحد، نحن أمة دستورها وفق القرآن والسنة، وليس مما تصنعه دول الغرب، ورايتها كلمتا التوحيد، وليست من وضع وشعارات «سايكس بيكو»، والحكم فيها بيعة إسلامية وأخوة على منهج النبوة، وليست حزبية وتشتتا وتناحرا على ما رسم لهم «سايكس بيكو» في منهجهم، وإن شاء الله العزيز الحكيم إن شعبنا شعب أخوة ومحبة وإخاء، شعاره التوحيد ما حيينا، وإنا على بيعتنا الشرعية لحكامنا ما حيينا، لحمة قوية، سامية سلما لمن سالمهم، وحربا لمن حاول حربهم، فوق كل أرض وتحت كل سماء، وندعوا الله الحي القيوم أن يحفظ ولاة أمرنا، ويعزهم وينصرهم على من عاداهم، وأن ينصر قواتنا المسلحة، وقوى أمننا الداخلي وشعبنا الوفي، اللهم آمين.

مشاركة :