Share this on WhatsApp فجر – متابعات لم تفاجئ المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم “الأحد”، كثيرًا من المراقبين؛ لما سبقها من تهديدات مباشرة لشخصه من قبل قادة عدد من الميليشيات العراقية، التي تأتمر بأمر إيران وتعمل ضمن مخططها لفرض هيمنتها على مختلف نواحي الحياة في العراق، ومن بينها مجلس النواب الذي لم تحصل فيه هذه الميليشيات سوى على تمثيل هزيل؛ جراء الخسائر الكبيرة التي منيت بها في الانتخابات الأخيرة؛ ما دفعها إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات، ومحاولة إثارة القلاقل الأمنية في مسعى فاضح للابتزاز السياسي، لكن “الكاظمي” تصدى له بكل حزم. وقبل يومين فقط من محاولة الاغتيال الفاشلة، وتحديداً الجمعة الماضي، أطلق عدد من قادة الميليشيات المعترضة على نتائج الانتخابات تهديدات مباشرة لـ”الكاظمي” أولها صدر عن زعيم ميليشيا “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، الذي توعد رئيس الوزراء بمحاكمته على “دماء الشهداء”، كما حذر “الخزعلي” في محاولة تمويه عبر حسابه في “تويتر” من “محاولات أطراف مرتبطة بجهات مخابراتية تُخطط لقصف المنطقة الخضراء، وإلقاء التهمة على فصائل المقاومة”. Share this on WhatsApp Share 0 Tweet 0 Share 0 Share
مشاركة :