بغداد 7 نوفمبر 2021 (شينخوا) استأنف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم (الأحد) عمله الرسمي بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها فجر اليوم ، وترأس اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، واستقبل رئيس الجمهورية برهم صالح. وجاء في بيان عقب الاجتماع "إن الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف منزل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتياله، يعد استهدافا خطيرا للـدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها قواتنا الأمنية والعسكرية ضعفا فتجاوزت على الدولة ورموزها واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام ولقواتنا". وأكد البيان أن القوات العراقية ستقوم بواجبها في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه. وأضاف " أن أجهزتنا الأمنية ستعمل بكل ثبات للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها وتقديمها إلى المحاكمة العادلة". وتابع "إن من يظن أن يد قواتنا لا تصل إليه فهو واهم، وليس هناك كبير أمام القانون وليس هناك كبير على العراق". وفي السياق استقبل الكاظمي اليوم الرئيس العراقي برهم صالح الذي أعرب عن إدانته للاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرض له الكاظمي، مستنكرا هذه الأفعال المفلسة التي تحاول زعزعة أمن العراق واستقراره، وفقا لبيان صادر من مكتب الكاظمي وأوضح البيان أن الكاظمي جدد تأكيداته على المضي قدما في كل ما من شأنه إصلاح الأوضاع على مختلف الصعد وحماية المسارات الدستورية والقانونية. وكان الكاظمي قد نجا فجر اليوم من محاولة اغتيال فاشلة بثلاث طائرات مسيرة مفخخة تمكنت القوات الأمنية من إسقاط اثنين منها فيما نفذت الثالثة الهجوم على منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد. وبعد محاولة الاغتيال الفاشلة ظهر الكاظمي في تسجيل فيديو بثه التليفزيون الرسمي طمأن العراقيين بأنه ومن يعمل معه بخير، داعيا الجميع إلى حوار هادئ وبناء من أجل العراق ومستقبله.
مشاركة :