زار وليد الصايغ، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة لإدارة الأصول موقع بناء سوق الحراج، لمتابعة سير أعمال المرحلة الثانية من السوق التي تتميز بإضافات نوعية ومفهوم جديد للسوق والمعارض، لما فيه مصلحة التجار وأصحاب المعارض والزبائن. شهد الجولة محمد بن عيسى، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الأصول. ويضم السوق في مرحلته الثانية 121 معرضاً، ويشهد سوق الحراج دوماً حركة شراء مستمرة ونشطة، ويلقى إقبالاً حيوياً لافتاً من الجمهور عموماً، ومثل هذه الحركة الحيوية تتطلب بالضرورة العمل على التطوير في المكان والخدمات والآليات والإجراءات والمراحل، تلبية لاحتياجات الجميع، من الزوار والزبائن والتجار وموظفيه، ويعتبر السوق من أهم المنصات لتجارة السيارات. وتصنف من أكبرها عالمياً لتفردها ببنية تحتية متطورة، ومن المتوقع تسليم المرحلة الثانية بحلول الربع الثاني من السنة المقبلة. وقالت المهندسة شهد بن خادم، مديرة مشروع في سوق الحراج: يتميز السوق بموقع استراتيجي، ويعتبر الوجهة الأبرز لتجار ومتسوقي وعشاق السيارات من مختلف الموديلات والتشكيلات، وهو وجهة واحدة لكل ما يتعلق بعالم السيارات، ويتوافر فيه ماركات عالمية، وسيارات مستعملة وجديدة. وتوفر المرحلة الثانية صالات عرض مع مواقف سيارات مناسبة، لافتة إلى أن شركة الشارقة لإدارة الأصول تستثمر وفقاً لأجندتها واستراتيجيتها في مشاريع بنى تحتية متنوعة لتوفير الرفاهية ودعم عجلة الاقتصاد في الإمارة. وتأتي المرحلة الثانية امتداداً لمرحلة التطوير الأولى التي تم استكمالها وتشغيلها بنجاح وكفاءة، حيث تم نقل المعارض التي كانت موجودة في المناطق السكنية (أبو شغارة وبودانق)، إلى منطقة الرقعة الحمراء الحيوية. وتبلغ مساحة الأرض المخصصة للمرحلة الثانية نحو 600169 متراً مربعاً تقريباً، ويكمل تطوير المرحلة الثانية في هذه المنطقة العدد المحدود من صالات عرض السيارات، ما يزيد من قيمة البيع بالتجزئة. وهذا بدوره سيحدد منطقة سوق الحراج بأكملها لتكون واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة لشراء وبيع السيارات المستعملة، ليس فقط داخل إمارة الشارقة ولكن في جميع أنحاء الإمارات، ما يدعم الاستراتيجية طويلة المدى لإمارة الشارقة، حيث خطط التطوير المستمرة وإنشاء محفظة استثمارية مستقرة تولد إيرادات ثابتة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :