أفتتح سعادة القنصل الفرنسي بمدينة جدة المعرض الفني ( جدة عرس وإرث ) تحت رعاية المتحف الفني التشكيلي وإشراف وتنظيم الفنانة ليلى صدقه مداح وبحضور كلا من سعادة القنصل الياباني والدكتور واصف كابلي ، والاستاذ فهدالمنصوري والأستاذ عمر باعشن والأستاذ احمد الجفري والدكتور بهاء رفه والمهندس عبدالرحمن رفه والاستاذ عابد جان والعديد من الإعلاميين ومحبين الفنون الجميلة ، و تزامنت فكرته مع صدور الأمر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الاهتمام بمنطقة جدة التاريخية ، واعادة إحياءها والمحافظة على الإرث الجميل الذي يمثل حضارة جمالية عاشها الآباء والأجداد ولابد ان ننقلها للأجيال المتتالية ، وفي عصر تمكين المرأة برؤية 2030 والحراك الفني الظاهر في الساحة الفنية التشكيلية ، وطُرحت الفكرة على الفنانات المشاركات ورحبوا بالفكرة وفي خلال شهر عملن بكل جدية و بكل إمكانياتهم الإبداعية ، وأضافت الفنانة ليلى مداح المشرفة على المعرض انه ولله الحمد تعتبر المعرض ناجح بكل المقاييس من خلال الأعمال الرائعة المعروضة والحضور المتميز وقد تم اختيار المكان المناسب لإقامة المعرض استدلالا للإرث الموروث حسب موضوع المعرض المتحف الفني التشكيلي بيت ارامكو سابقا ، وقد كان عدد الفنانات المشاركات 24 فنانة كلاً من ( أسماء البيروتي – إلهام عامر – امل عشري – أمجاد شوقي – بيان ابراهيم – حنان بخش – خديجة المجيدي – خديجة مدني – خلود المالكي – سهام منصور – صالحة تاج – عائشة عثمان – عفاف ابو زيد – فاتن الجاجة – فوزية القثمي – فوزية موسى – كوثر السيد – ليلى مداح -مرام عبدالله – مرام هلال – نهال مصطفى – نيفين جبر – ولاء الياس – هناء سقاف ) بمشاركة 52 لوحة لفتت انتباه الحضور بما تحويه على ابداعات وتقنيات جميله . وقد كانت لوحاتهم تحاكي معالم جدة وميادينها الثريه، وكذلك المنطقة التاريخية بما تحويه من تراث تليد نفتخر به ونقله للجيل الجديد . كما شارك الفنان الفاضل سامي الجفري بأسلوبه المتميز حيث نفذ لوحة فنية حيه أمام الحضور . لصاحب السمو الملكي الأمير تركي العبدالله الفيصل . نالت استحسان الحضور ، وكان ذلك وسط إجراءات احترازية من قبل إدارة المعرض للحفاظ على سلامة الحضور ، وأستمر المعرض لمدة ثلاث أيام و شهد الحفل الختامي تكريم للفنانات المشاركات والإعلاميين وضيوف الشرف .