4 فنانة يقدّمن لوحات تشكيلية توثق التراث الفني والمعماري لمدينة جدة ومعرضهن يبرهن على النهضة التي تعيشها المرأة السعودية في ظل عصر التمكين لها ضمن محاور رؤية 2030. وتبقى مدينة جدة على الدوام بتراثها وعبقها القديم وعمارتها التاريخية وشوارعها وحواريها وأزقتها المحفورة في الذاكرة الشعبية وحتى ألعابها التي باتت جزءاً من الموروث الثقافي والشعبي السعودي مصدر إلهام للفنانين التشكيليين ولكل المبدعين. ويوما بعد يوم يتعاظم دور الفنون التشكيلية في توثيق تراث الأمم والشعوب ونقله إلى الأجيال القادمة، وعاما بعد عام تزداد أعداد المعارض التشكيلية التي تدور الأعمال الفنية المعروضة بها في فلك التراث والحضارة والتاريخ السعودي الذي لا يغيب عن أعين الفنانين ونصوص المبدعين وصفحات الثقافة بالصحافة السعودية اليومية وعلى صفحات المجلات الثقافية، التي ترسم لنا وعلى الدوام صورة لما كانت عليه المملكة من شرقها لغربها من شمالها لجنوبها وكيف كانت القصور والبيوت والشوارع والحارات، وكيف كان الغناء والألعاب والرقصات الشعبية. وفي إطار ذلك الاهتمام السعودي بوجه عام والتشكيلي بوجه خاص بتراث المملكة، جاء معرض “جدة عرس وإرث”، والذي نظمته الفنانة التشكيلية السعودية ليلى صدقه مداح تحت رعاية المتحف الفني التشكيلي، وحضور القنصل الفرنسي، والقنصل الياباني في مدينة جدة، وحشد من رعاة وعشاق الثقافة والفنون، بينهم: الدكاترة واصف كابلي، وبهاء رفه، والسادة فهد المنصوري، وعمر باعشن، وأحمد الجفري، والمهندس عبدالرحمن رفه. يُذكر أن الفنانات المشاركات بالمعرض هن: أسماء البيروتي – إلهام عامر – امل عشري – أمجاد شوقي – بيان ابراهيم – حنان بخش – خديجة المجيدي – خديجة مدني – خلود المالكي – سهام منصور – صالحة تاج – عائشة عثمان – عفاف ابو زيد – فاتن الجاجة – فوزية القثمي – فوزية موسى – كوثر السيد – ليلى مداح -مرام عبدالله – مرام هلال – نهال مصطفى – نيفين جبر – ولاء الياس – هناء سقاف. وتعتبر منظمة معرض الفنانة التشكيلية السعودية، عضو في الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت”، وعضوفي جاليري نواة الفن بمركز أدهم للفنون بجدة، وعدد من المؤسسات والتجمعات المعنية بالفنون التشكيلية