جددت الأمم المتحدة دعوتها للجيش في ميانمار إلى احترام إرادة الشعب وإعادة البلاد إلى مسار التحول الديمقراطي، تأتي هذه الدعوة بالتزامن مع مرور عام على انتخابات 2020 في ميانمار. وأعرب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي أمس عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء العنف المتصاعد في ميانمار، المصحوب بتزايد النزوح، الذي يستمر في إلحاق خسائر فادحة بالمدنيين المستضعفين ويؤثر على النساء بشكل غير متناسب. وقال دوجاريك : " نواصل حثّ جميع أصحاب المصلحة على السماح بالمساعدة الإنسانية دون عوائق للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، في مواجهة الوضع الاقتصادي المتدهور الناجم عن الانقلاب العسكري وتفاقمه بسبب جائحة كوفيد-19 " .
مشاركة :