فريق طبي يجري «100» عملية استئصال للثدي ويعيد زراعته

  • 11/5/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نجح فريق طبي متخصص في الجراحة التجميلية بمدينة الملك فهد الطبية في إجراء أكثر من 100 عملية لاستئصال الثدي بالكامل، وإعادة زراعته للمرضى منذ افتتاح عيادات الأورام الصدرية بالمدينة الطبية في عام 2013م. وقال استشاري جراحة التجميل والترميم بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور لؤي السالمي: إنه تم استخدام أحدث الطرق في هذا النوع من العمليات من خلال زراعة أنسجة حرة تؤخذ من مناطق البطن أو الفخذ أو أسفل الظهر، وتزرع باستخدام الجراحات الميكروسوبية في منطقة استئصال الثدي. وأضاف السالمي، أنه بعد التشخيص بورم الثدي يتم شرح خطة العلاج للمريض وتحديد الطرق المناسبة للحالة لإعادة بناء الصدر بحسب طريقة نوع الاستئصال حيث يخضع المريض إلى التخدير كلياً، وتتم العملية على مرحلتين أولى المراحل منها يتم استئصال جزئي أو كلي للثدي لإزالة التورمات السرطانية من خلال فريقي عمل طبي مكون من استشاريين ومساعدين أثناء إجراء العملية يوفر أحدهما شرياناً ووريداً لتغذية الأنسجة المزروعة في منطقة زرع الثدي، والآخر يستأصل أنسجة الزراعة الجديدة من المريض. وأوضح أن هذه العمليات تستغرق ست ساعات في حال زراعة ثدي واحد، وثماني ساعات في حال زراعة ثديين، مشيراً إلى أن مدينة الملك فهد الطبية تميزت بإجراء هذا النوع المعقد من العمليات، لافتاً إلى أنها أفضل العلميات لزراعة الثدي من الوسائل الصناعية. وزاد السالمي حديثه بأن المريض يخرج إلى غرفة اعتيادية بعد العملية حيث تتم مراقبة الأنسجة خلال الثلاثة أيام الأولى بعدها يغادر إلى المنزل، وتتم متابعته من خلال العيادات الخارجية، وتأتي المرحلة الثانية لإعادة هيكلة الحلمة، وتكون بالبنج الموضعي في العيادة ليصبح الثدي طبيعياً بالشكل والملمس. من جانبه أوضح استشاري جراحة الأورام بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور بندر الحارثي، أن سرطان الثدي هو من أعلى معدلات الإصابة بين أنواع السرطان الأخرى عند النساء في المملكة، موضحاً أن معدله يبلغ بحسب المركز الوطني لتسجيل مرضى السرطان من 18-24 حالة من كل مائة ألف شخص بالمملكة، وتتفاوت مراحل اكتشافه بين المراحل المبكرة والمتوسطة والمتقدمة، مؤكداً أنه كلما تم اكتشاف المرض بشكل مبكر زادت فرص إمكانية إجراء عمليات التجميل بعد الاستئصال بشكل أفضل. واختتم الحارثي، تصريحه بأن عمليات التجميل قد تتم في نفس الوقت مع عمليات الاستئصال أو يفضل تأجيلها إلى مرحلة لاحقة من العلاج بحسب حالة المريضة وفق معايير دولية متفق عليها، وتتم دراسة كل حالة على حدة ومناقشة الخيارات المتاحة مع المريضة وفق الخطة العلاجية المقترحة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فريق طبي يجري «100» عملية استئصال للثدي ويعيد زراعته

مشاركة :