استعرض المجلس التنسيقي لسياسات الأسرة في «ورشة العصف الذهني» التي عقدت بمتحف الاتحاد بدبي، سبل تطوير وتطبيق أفضل السياسات والمبادرات، انطلاقاً من رؤية واستراتيجية وطنية موحدة للأسرة على المستويين المحلي والاتحادي، تتجاوز التحديات وتلبي الاحتياجات، وتوافق التطلعات الوطنية والرؤية الاستشرافية لأسرة الغد ولمجتمع الخمسين عاماً المقبلة في دولة الإمارات. افتتحت ورشة العصف الذهني حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، رئيس المجلس التنسيقي لسياسات الأسرة، بالتأكيد على رمزية عقد الورشة في متحف الاتحاد، المكان الذي شهد البداية الرسمية للأسرة الإماراتية الكبيرة «الإمارات العربية المتحدة». وتطرقت للتوجهات الحكومية الجديدة وفق منهجية العمل الحكومي المعلنة مؤخراً، مؤكدة أهمية تكامل الجهود والخدمات والمشاريع قصيرة المدى ذات الأثر الكبير، وتوافق الرؤى لتحقيق أفضل النتائج التي تعزز استقرار الأسرة، وتصنع أفضل جودة حياة لها. وتم خلال ورشة العصف الذهني عرض الأجندة وتفصيل المخرجات المرجوة منها، قبل أن تتم دعوة الحضور للمشاركة في استخراج وصياغة الأهداف الاستراتيجية والرؤية الخاصة بالمجلس التنسيقي لسياسات الأسرة، وفقاً للمنهجية الحكومية الجديدة وفي إطار الأهداف التنموية الاستراتيجية المرتبطة برؤية الخمسين عاماً المقبلة.
مشاركة :