باتت قضية اللاعب حمدي النقاز ومشاركته غير النظامية مع الأهلي هي حديث الساعة على الساحة الرياضية. وقد احتج عليها نادي الطائي ولكن الوقت لم يسعفه لجمع الأدلة والإثباتات، ثم احتج بعده نادي الهلال، وقدم أدلته وإثباتاته. والمطلع على مسارات الأحداث في الشارع الرياضي لديه معلومات كافية ووافية عن ملابسات الموضوع. ويكفي الاطلاع على تصريحات مسؤولي نادي الزمالك المصري، وكذلك ما نشره النادي على مواقعه وصفحاته الرسمية، وأيضاً ما صرح به المتحدث الرسمي لنادي الزمالك بأن النقاز قد التحق بالأهلي على سبيل الإعارة وسيعود للزمالك بعد نهاية إعارته. وكل هذه الأدلة المكتوبة والمرئية والمسموعة تؤكد أن اللاعب النقاز عندما سجله الأهلي في صفوفه لم يكن لاعباً حراً وبلا عقد. وبالتالي لم ينطبق عليه شرط التسجيل بأن يكون اللاعب حراً وغير مرتبط بعقد. وستكون دراسة هذه القضية من كل جوانبها سهلة ويسيرة على لجنة الاحتراف، بما استجد لديها من معلومات وأدلة . وأكثر ما يخشاه الهلال، والمتطلعون للعدالة أن يلجأ اتحاد الكرة إلى الأسلوب التوافقي القائم على التهدئة، وعدم اتخاذ قرارات يكون لها ردود أفعال واسعة حتى ولو كانت سليمة وصحيحة. وهذا الأسلوب اعتاد عليه الشارع الرياضي في السابق كثيرا. لذلك اتحاد الكرة اليوم أمام اختيار جديد، وهو على المحك، إما أن يواصل أسلوبه التوفيقي الذي عُرف عنه. وإما أن يتخذ القرار الذي يتوافق مع الأدلة الدامغة التي أمامه. زوايا ** يدافع النصراويون عن سعد الشهري ولكنهم يرفضون أن يعمل في ناديهم. مثلما يدافع الأهلاويون عن حسين عبد الغني وهم يرفضون أن يعمل في ناديهم. ** موافقة الاتحاد الآسيوي على المقترح السعودي الذي جاء من نادي النصر بإضافة كل اللاعبين الأجانب للقائمة الآسيوية مع بقاء بند إشراك أربعة لاعبين بينهم آسيوي قائم، جاء منصفاً للأندية السعودية بالذات التي تحرم من مشاركة لاعبيها الأجانب الآخرين طوال البطولة. شكراً لإدارة النصر على المقترح وللاتحاد السعودي على نقل المقترح وللاتحاد الآسيوي على قبوله والموافقة عليه. ** الشيء الوحيد الذي يُعذر فيه الحكم السعودي هو أسلوب إعادة اللقطات عن طريق الفيديو (الفار). فما يعرض على الحكم لقطات لا يمكن حتى لكولينا أن يتخذ فيها قرارا صحيحا.! ** المؤثرون في القرار النصراوي من خارج دائرة الإدارة يقودونه للهاوية. ** عندما تكون تلك الأسماء (المعروفة إعلاميا) مؤثرة في القرار النصراوي فعلى النادي السلام.
مشاركة :