العلماء يكشفون أن أوراق شجرة صغيرة قد تكون فعالة في علاج الحمى والألم مثل الأيبوبروفين!

  • 11/9/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قد تكون أوراق نبات ساموا الأصلي المستخدم في علاج الحمى وآلام الجسم، بفعالية الأيبوبروفين نفسها. ويبلغ ارتفاع الشجرة، المعروفة باسم Psychotria insularum أو matalafi من قبل السكان المحليين، ستة أقدام تقريبا بزهور بيضاء صغيرة وتوت أحمر لامع ممزوج بأوراق خضراء كبيرة. ولطالما استخدمت الأوراق في الطب التقليدي في ساموا لعلاج الأمراض المرتبطة بالالتهابات من خلال التفاعل مع الحديد داخل خلايا الجسم. ووجد فريق من العلماء بقيادة جامعة فيكتوريا في ويلينغتون في نيوزيلندا، أن آثاره المضادة للالتهابات قوية مثل تلك الموجودة في الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. كما أن لديها القدرة على علاج السرطان والأمراض التنكسية العصبية والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك "كوفيد-19". ومنذ مئات السنين، استخدم سكان ساموا، وهي جزيرة في جنوب المحيط الهادئ، أوراق شجرة ماتالافي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض المرتبطة بالالتهابات، ولكن العلماء الآن ألقوا نظرة أعمق لفهم كيفية عمل العلاج بشكل أفضل. وإلى جانب زملائها، وجدت سيسيي موليماو ساماسوني، معدة الدراسة ومديرة قسم النباتات وتقنيات ما بعد الحصاد في منظمة البحث العلمي في ساموا، أن النبات عبارة عن مخلب للحديد، ما يعني أنه يرتبط بسهولة بالحديد. وقالت موليماو ساماسوني في بيان إن "ماتالافي يستخدم بطريقتين في ساموا لعلاج الأمراض المنسوبة إلى الأشباح ولعلاج أشكال مختلفة من الالتهابات". وقد يكون لمخالب الحديد أيضا القدرة على علاج الحمل الزائد للحديد من عمليات نقل الدم، وحُدد أيضا كعوامل محتملة ضد الأمراض الشائعة مثل السرطان والأمراض التنكسية العصبية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وفقا للباحثين. ولوحظ في الدراسة أيضا اثنان من المركبات النشطة بيولوجيا الأولية في ماتالافي: الروتين والنيكوتيفلورين. وعثر سابقا على أن كلا المركبين لهما تأثيرات مضادة للالتهابات وقائية للأعصاب. وقال الدكتور أندرو مونكاسي، من جامعة فيكتوريا في ويلينغتون، وباحث آخر مشارك في الدراسة: "أبرزت نتائجنا أيضا حساسية حذف الجين RIM101 تجاه متجانس Psychotria insularum. وهذا الجين هو المنظم الرئيسي للسمية الدهنية التي تكمن وراء السمنة. وقالت الدكتورة موليماو-ساماسوني: "هذا المشروع فريد من نوعه في دمج المعرفة التقليدية مع أنواع مختلفة من المنهجيات البيولوجية والكيميائية". ونشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences بالولايات المتحدة الأمريكية. المصدر: ديلي ميل تابعوا RT على

مشاركة :