أزاحت دار الزين للمجوهرات الراقية، التي أُسِّسَت في البحرين، الستار عن أحدث روائعها لعام 2021، والتي تشمل مجموعتين تضم كلٌ منهما قطعًا تتصف بأنها على نفس القدر من “الفخامة والتفرد”، كونها روائع عربية أصيلة تعكس البراعة الفنية التي طالما اشتهرت بها منطقة الشرق الأوسط والخليج بفضل ما تنطويان عليه من مستويات استثنائية من المهارة الحرفية. ومن خلال قطعهما الباذخة والمفعمة بالبهجة التي لا يخبو بريقها بمرور الزمن، تهدف هاتان المجموعتان إلى الجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل عبر غناهما بترصيع الأحجار الكريمة من ناحية، وثرائهما بالتقنيات المتناهية الدقة من ناحية أخرى وعلى هذا النحو، تستمد مجموعة “آراب ديكو” -وهو مفهوم أصيل ابتكرته الدار- إلهامها من عصر الآرت ديكو الشهير، إلى جانب الزخارف الخطيّة التي تشتهر بها تصاميم الأرابيسك. وتحتفي هذه المجموعة بالتراث العربي الثري الذي أعيد تقديمه بمفهوم جديد يناسب المرأة العصرية. وتتجسد البراعة الفنية التي يشتهر بها العرب في الخطوط المنمقة الناعمة، والتصاميم المتماثلة، والإتقان البالغ للقطع، وهو ما يتجلّى في النِسَب الدقيقة بين كل حوافها ومنحنياتها. وتأتي هذه المجموعة، المصممة ليتوارثها جيل بعد آخر، مزدانةً بالألماس والزمرد النادر والياقوت المرصع على الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا. أما المجموعة الثانية فتحمل الاسم “فلوديتي” (السيولة والانسيابية)، وهي كذلك في واقع الأمر، وتحتفي بالماء بوصفه شريان الحياة لجميع المخلوقات. وتثير تصاميم هذه المجموعة روح القوة والأنوثة، وهي مستلهمة من التركيب الجزيئي للماء، ومن حركته الرشيقة وطبيعته اللامحدودة – أطلقي العنان لتفكيركِ ليطوف بين الإطلالات المرنة التي تتكيّف مع حركة جسمكِ، بل وتمنحكِ مظهرًا جذابًا أيضًا. وتمتاز أطقم المجوهرات في هذه المجموعة بتراص أحجار الألماس في تناغم منقطع النظير على الذهب الأبيض، لتستعرض بذلك تماثلاً بارعًا يمكن تمييزه عن بُعد، فيما تكشف عن أبعاد تفصيلية عند النظر إليها عن قُرب. أُسِّسَت مجوهرات الزين في ثلاثينيات القرن العشرين على يد الراحل حسن الزين، وأصبحت منذ آنذاك مرادفًا للفخامة العربية. وتمتلك العلامة 13 متجرًا، وورشة بالبحرين، ويعمل لديها ما يزيد عن 170 حرفيًا، وتهدف إلى الحفاظ على جذورها التاريخية الأصيلة في تصميم المجوهرات وصناعتها، مع إضفاء لمسات عصرية عليها.
مشاركة :