تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، احتفلت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين بتخريج الدفعة الثانية من طياريها، حيث أكمل 25 طالباً آخر بنجاح برنامج التدريب العالمي للأكاديمية. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لخريجي الأكاديمية منذ حفل التخرج الأول للأكاديمية في العام الماضي إلى 50 طياراً مبتدئاً. وحضر حفل التخرج، الذي أقيم على مدرج أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين في دبي الجنوب، من طيران الإمارات، كل من: علي الصوري النائب التنفيذي للرئيس لشؤون مكتب الرئيس وإدارة المرافق والمشتريات، وعبد العزيز العلي النائب التنفيذي للرئيس لدائرة الموارد البشرية، وعادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات، وعدنان كاظم الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية، والقبطان حسن الحمادي والقبطان بدر المرزوقي والقبطان نبيل البوم وعدد من المسؤولين. وحضر الحفل كذلك سعادة خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، وإبراهيم أهلي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، وطحنون سيف المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران وأهالي الخريجين. وتم بث الحفل أيضاً مباشرة عبر الإنترنت للعائلات والأصدقاء الذين لم يتمكنوا من الحضور. وتفضّل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بتوزيع الشهادات على الخريجين، الذين أكمل كلٌ منهم 1100 ساعة من التدريب الأرضي و215 ساعة من تعليم الطيران (بما في ذلك التدرب على أجهزة الطيران التشبيهي) للحصول على "رخصة طيار نقل جوي". وسوف ينتقل الخريجون الآن لإكمال التدرب على فئة الطائرات المحددة لهم. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "نحتفل اليوم بخريجي أكاديمية الإمارات لتدريب الطيران ونفخر بإنجازاتهم. نجاحهم هو نجاح لدولتنا. وعلى الرغم من التحديات غير المسبوقة التي فرضتها الجائحة، فقد أثبتت الأكاديمية عزمها القوي والتزامها بالمساهمة في تعافي ونمو قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، وذلك من خلال المساعدة في إعداد الجيل الجديد من طياري المستقبل". وانطلاقاً من التزامها باستراتيجية طيران الإمارات للتوطين، توفر أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين إمكانية الوصول إلى التعليم عالي الجودة وفرص العمل والتطور. ويجسد حفل التخرج مساهمة الأكاديمية في قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تنمية المواهب الإماراتية، والمساعدة في تلبية متطلبات القطاع المستقبلية من خلال تدريب الأجيال الجديدة من الطيارين. وقال القبطان عبد الله الحمادي، نائب رئيس أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين: "اليوم هو يوم خاص لأكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، حيث نقيم حفل التخرج الثاني، والأول حضورياً على أرضها. وتوفر لحظة الفخر هذه الفرصة أمامنا للتفكير في رحلة الأكاديمية الناجحة حتى الآن. فالطلبة الخمسة والعشرون الجالسون هنا اليوم، هم شهادة على المثابرة والتصميم. ذلك أن الأمر لم يقتصر على إكمالهم واحداً من أصعب برامج تدريب الطيارين في العالم، بل أنجزوا ذلك بأقصى قدر من المرونة والاحتراف. كما أن احتفالنا بتخرج ما مجموعه 50 طالباً من أكاديميتنا حتى الآن يتزامن مع العام الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة واحتفالنا بيوبيلها الذهبي وإعلاء قيم وإنجازات آبائنا المؤسسين، مع تطلعنا إلى تحقيق طموحاتنا للخمسين عاماً المقبلة". وكرّمت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين الطلبة المتفوقين خلال حفل التخرج لأدائهم المتميز في جميع جوانب البرنامج التدريبي. وفي كلمته في الحفل باسم زملائه الخريجين، قال محمد الصايغ: "أمضينا لحظات عزيزة بين جدران فصولنا الدراسية والتحليق فوق السحاب. قضينا الكثير من الليالي بلا نوم، وساعات لا حصر لها من العمل الشاق لنصل إلى يومنا هذا. لكننا جميعاً هنا الآن، لقد أنجزنا ذلك. ويطيب لي أن أشكر باسم زملائي الخريجين أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين على الدعم الذي لقيناه طوال رحلتنا، وأدعوهم ليفخروا بأنفسهم ونحن نتطلع إلى رفع علم بلادنا عالياً وعبر أجواء العالم". تقع أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين في "دبي الجنوب"، وتقوم على مساحة 164 ألف متر مربع (مساحة 200 ملعب كرة قدم)، وتضم 36 حجرة تدريس حديثة، وأجهزة محاكاة من الجيل الجديد. كما تملك 27 طائرة Cirrus SR22 G6 بمحرك واحد وطائرات نفاثة خفيفة من طراز Embraer Phenom 100EV. وللأكاديمية أيضاً مدرج خاص طوله 1800 متر مع إضاءة وإشارات ملاحية، وبرج مستقل لمراقبة الحركة الجوية، بالإضافة إلى خدمة إنقاذ وإطفاء ومركز للصيانة. وتعتمد الأكاديمية منهجاً من أربعة محاور لتدريب طلابها: التعلم النظري التفاعلي في الفصول الدراسية باستخدام محتوى رقمي متقدم وتكنولوجيا الواقع الافتراضي الغامرة، والتعلم التجريبي على طائرات التدريب الحديثة، واستخدام أجهزة محاكاة الطيران المتقدمة، والتدريب الموجه على طرازات بعينها لتلبية متطلبات الناقلات الجوية. ووضعت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين أيضاً منهاجاً مبتكراً، بدءاً من تعلم قيادة طائرة Cirrus SR22 G6 ذات المحرك الواحد وحتى التقدم مباشرة إلى طائرة Phenom 100EV النفاثة الخفيفة، ما يوفر للطلبة مزيداً من الخبرات على الطائرات النفاثة. وأمضى طلبة أحدث دفعة من الطيارين الذين تخرجوا في ديسمبر (كانون الأول) 2020 أكثر من 6000 ساعة طيران خلال تدريبهم في الأكاديمية. ويحصل الخريجون على رخصة طيار تجاري CPL على طائرة تعمل بعدة محركات. ويستغرق التدريب ما بين 21- 24 شهراً. ويتوفر للطلبة الإماراتيين والدوليين سكن في مرافق إقامة حديثة، تشمل مرافق رياضية وترفيهية. وتستوعب الأكاديمية ما يصل إلى 600 من الطلبة في مختلف المراحل. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :